دشن فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، البارحة الأولى، أولى أمسيات الشعر الأمريكي، تحت عنوان «بويتك بوبري» (POETIC POTPOURRI)، قدمها الدكتور مبارك الخالدي على مسرح الجمعية في حي الأثير، صاحب الخالدي المايسترو سلمان جهام في العزف على آلة العود، وعرض مرئي لبعض القصائد للشاعرات. قدمت الأمسية الأولى ترجمة نصوص مختارة لثلاث شاعرات من أصول وثقافات عرقية مختلفة، هن: ريتا دوف، جوي هارجو، وجول كلتشر، الذي يحتوي المشروع «بويتك بوبري» على ترجمات إلى العربية، مع قراءات باللغة الإنجليزية، وهي حصيلة بحث وترجمة الخالدي في الشعر الأمريكي المعاصر، وسيتم تقديم المشروع في أمسيات متوالية شهرية خلال عام 2014م، يليها إصدار كتاب يضم النصوص الشعرية الإنجليزية والمترجمة إلى اللغة العربية مع قرص مدمج يحوي إطلالة على أهم العروض المصاحبة. ويوضح الخالدي معنى الكلمة قائلا: بوبري، يقول المعجم إنه خليط من أزهار وأعشاب لتعطير الأمكنة، أما في توظيفنا إياها تنزاح الكلمة عن معناها القاموسي لتكون المفتاح لفهم هذا المشروع وللتعبير عن طبيعته وأهدافه، ومجازا نستحضر خليط الأزهار الحقيقية لتكون معادلا موضوعيا للقصائد الأزهار التي ننتقيها من حديقة الشعر الأمريكي الغناء. وتعد الشاعرة ريتا دوف، شاعرة وقاصة وروائية ومحررة وأكاديمية وموسيقية (عازفة تشيللو)، صدرت مجموعتها القصصية (الأحد الخامس)، صدر لها سبعة دواوين، أولها (المنزل الأصفر الذي على الزاوية، عينت مستشارا خاصا في الشعر في مكتبة الكونجرس، عينها حاكم ولاية فرجينيا مارك وارنر شاعر بلاط كومنولث فرجينيا. أما الشاعرة جوي هارجو، فهي شاعرة ومؤلفة وكاتبة سيناريو وموسيقية تعزف على آلة السكسفون، ومن الأسماء البارزة فيما يعرف بالموجة الثانية من نهضة المواطنين الأصليين، ومحررة في عدد من المجلات الأدبية، وصدر لها ما يزيد على عشرة دواوين، وحازت جائزة الإنجاز مدى الحياة من دائرة الكتاب الأصليين في الأمريكيتين، صدر لها كتابان للأطفال. والشاعرة جول كلتشر، شاعرة ومغنية وكاتبة أغنية وعازفة قيثارة ومنتجة وممثلة، تشتهر باسم «جول»، رشحت لجائزة غرامي أربع مرات، وتجاوز عدد ألبوماتها المباعة 27 مليونا، وصدر لها عام 1998م ديوان بعنوان «ليلة بدون درع».