أسقط المغاربة الكرة البرازيلية في أغادير وجردوا الساحر رونالدينيو ورفاقه من أحلامهم المونديالية، حين تأهل ممثلهم الرجاء البيضاوي إلى المباراة النهائية للنسخة العاشرة من مونديال الأندية لكرة القدم بتغلبه على أتلتيكو مينيرو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية 3-1 أمس الأربعاء على الملعب الكبير في مراكش في الدور نصف النهائي. ولم يكن مشهد العبور إلى أول نهائي عالمي على مستوى الفرق والمنتخبات في فئة الكبار لكرة القدم عاديا، فقد نجح المغاربة في السيطرة على زمام الأمور وقمع محاولات ساحر البرازيل ورفاقه لتحقيق التعادل. سجل محسن ياجور الهدف الأول في الدقيقة (51) قبل أن يعادل رونالدينيو في الدقيقة (63)، ليعود محسن متولي ويسجل هدفا في الدقيقة (84 من ركلة جزاء). وحقق الرجاء البيضاوي أعظم إنجاز على مستوى الأندية العربية وضمن وصافة كأس العالم وسيواجه بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا في المباراة النهائية المقررة السبت المقبل على الملعب ذاته. وانتزع الفريق المغربي الفوز أمام 35219 متفرجا. وكان الرجاء هو الأفضل في بداية الأمر ونجح في السيطرة وسط الملعب بفضل تألق الثنائي كوكو وعصام الراقي، في الوقت كان فيه أتليتكو مينيرو متحفظا بعض الشيء ولم يعبر عن وجوده بالشكل المتوقع، قبل أن يكشر عن أنيابه في الشوط الثاني. ومع إطلاق الحكم صافرة المباراة حاصر لاعبو الرجاء الساحر البرازيلي رونالدينيو وقاموا بخلع فردتي حذائه وتسابقوا على الحصول عليها فضلا عن قميصه الذي يرتديه.