كشف مدير مركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة المؤسس الدكتور غاوي دمنهوري بأن المركز قدم في السنتين الماضيتين 200 بحث علمي تدور في أغلبها حول أمراض الأورام والسرطان حيث لدينا مجموعات بحثية تتخصص في هذا الأمر ويعد سرطان القولون والثدي الأكثر شيوعًا إضافة إلى مرض السكر، مضيفا بأن لدى المركز أكثر من 30 معملا بحثيا، إضافة إلى العديد من المختبرات الخاصة، ووحدة الحيوان التي من خلالها تجرى التجارب وأحد أهم الركائز في البحث العلمي، مشيرا إلى أن المركز لديه 60 باحثا متخصصا. ولفت دمنهوري إلى أن هناك شراكات مع الباحثين المتميزين على مستوى العالم والذين ينشرون الكثير من الأبحاث وبدأت الجامعة تستعين بباحثين من أمريكا وبريطانيا وأستراليا والصين بأبحاث مشتركة حيث تعطي فائدة كبيرة إذ أن هذا يعطي البحث نفسه قيمة علمية، فضلا عن الاستفادة من خبرات وتجارب باحثين مميزين ينقلون خبراتهم إلى الباحثين السعوديين. ونوه بأن أغلب معاناة الباحثين تتركز دوما في مشاكل البيئة البحثية، لذلك من الضروري أن نوجه الطلاب ونقنعهم بأهمية البحث العلمي وهذا هو التوجه الذي نسعى إليه ويهتم به مدير الجامعة. وتابع دمنهوري بقوله إن مركز الملك فهد للبحوث الطبية أنشئ قبل 33 سنة وتعرض قبل سنوات وقت كارثة السيول إلى الدمار حيث فقدنا أشياء في غاية الأهمية مثل «بيت الحيوان» وهو معمل تجارب على الحيوانات وهو خلاصة جمع سنوات طويلة ليتم بعدها تعويضنا لنعود في السنتين الأخيرتين إلى عمل وحدة للحيوان بها الكثير من المعامل وحيوانات التجارب، مفيدا بأن المركز يقدم خدمات تستفيد منها وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة من خلال دراسة وفحص الفيروسات مخبريا، إذ تصل العينات لفحصها ودراسة المرض على المستوى الجيني لنخرج بالنتائج التي تساعد في التشخيص وتعطي قرارات في ما يتعلق بالعلاج لاحقا. وذكر بأن المركز لديه معامل عامة مفتوحة للباحثين من الطلاب والطالبات في الدراسات العليا، إضافة إلى معامل خاصة بالخلايا الجذعية التي تتفرع إلى الجنينية والعادية ومعامل أخرى في زراعة الأنسجة ومركز للجينيوم وآخر لهشاشة العظام.