رفع اللاعب نيمار دا سيلفا راية الكرة البرازيلية في إسبانيا متبعا خطوات سابقيه رونالدينيو وريفالدو وروماريو ورونالدو، ليكون بكل جدارة سفيرا للكرة البرازيلية في برشلونة. وعلى خطى مواطنه رونالدينيو لاعب أتليتكو مينيرو الحالي، سجل نيمار 11 هدفا في ثلث الموسم الكروي الحالي، كان آخرها 6 أهداف، هاتريك أمام سلتيك الإسكتلندي، وثنائية في مرمى فياريال، وهدفا في قرطاجنة، ليكون الرقم الأول للنادي الكتالوني الذي يعول عليه في تسجيل الأهداف في ظل غياب أيقونة الفريق ميسي للإصابة، وبعد التعثر بخسارتين، واحدة أوروبية، والأخرى محلية (أياكس وبلباو)، استعاد نيمار شهيته التهديفية مجددا بستة أهداف في آخر 3 مباريات، وفي حالة مواصلته تسجيل الأهداف خلال موسمه الأول ربما يتجاوز رقم مواطنه رونالدينيو (22 هدفا) في موسمه الأول مع برشلونة وكذلك مع مينيرو، وهو يسعى للتفوق على مواطنه الآخر ريفالدو الذي سجل 28 هدفا بينها (19في الليجا)، وروماريو صاحب 32 هدفا (30 في الليجا)، والبرازيلي رونالدو الذي سجل 47 هدفا منها (34 في الليجا).