تسعى دورات يطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الأحد المقبل لتعزيز الأمن الفكري الشامل من خلال تأهيل منسوبي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأداء واجبهم الشرعي في مواجهة المنكرات بجميع أنواعها، والوقاية من الانحرافات الفكرية، وذلك بمعالجة الغلو والتطرف. وتهدف الدورات لتحصين منسوبي الرئاسة ضد الأفكار الهدامة التي تؤدي إلى الانحراف الفكري وزعزعة أمن المجتمع بما يمكنهم من تطبيق هذا الفكر المطلوب في عملهم الميداني. وتستهدف الدورات منسوبي فرع الرئاسة العامة بالقصيم، وتنطلق بحضور الرئيس العام للهيئة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وقيادات العمل في الرئاسة العامة. وتتناول الدورات عدة موضوعات هي: تعظيم النصوص الشرعية، الموقف من الفتن وخاصة التكفير والاعتصامات والمظاهرات ونماذج من الآثار السلبية الخطيرة المترتبة عليها التي تدمر الفرد والمجتمع. وسيحاضر في الدورات مجموعة من العلماء والأكاديميين المتخصصين في موضوعات الأمن الفكري مع مشاركة الجهات الحكومية الأخرى التي تعنى بهذا الجانب من خلال تفعيل الشراكات مع الجامعات والجهات ذات العلاقة. يذكر أن هذه الدورات تم تدشينها في 5 مناطق برعاية كريمة من أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق وسيتم تدشينها في بقية المناطق تباعا.