تفقد مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي أمس أحوال إصلاحية الدمام، القطيف، الخبر، الجبيل، والأحساء، حيث تجول بين عنابر السجن، واطلع على سير العمل بها، ووقف على أحوال النزلاء من موقوفين ومحكومين، والتقى النزلاء واستمع لمطالبهم ومشكلاتهم مباشرة، وما تم حيال معاملاتهم، والإجابة على جميع استفساراتهم، وشدد اللواء الحمزي على ضرورة مضاعفة الجهود في سبيل تقديم عمل منظم وسريع في التعامل مع كل ما يخص السجين. وكشف ل«عكاظ» الناطق الإعلامي في المديرية العامة للسجون المكلف الرائد عبدالله بن ناصر الحربي، أن المشاريع الجاري تنفيذها الآن داخل السجون في المنطقة الشرقية هي توسعة إصلاحية فئه (أ) للمحكومين بالدمام بسعة 7500 نزيل ونزيلة بدأت منذ مايقارب ثمانية أشهر وتبقى تقريباً أربعة وعشرون شهرا، تحت إشراف مركز المشروعات التطويرية بالوزارة، ومشروع إضافات وتحسينات لسجن القطيف، يشتمل على إنشاء مباني عنابر ومباني خدمية (زيارة مستوصف يوم عائلي) وسيتم الانتهاء منه خلال سنة وأربعة أشهر تحت إشراف الشؤون الهندسية بالمديرية العامة للسجون. وأضاف بأن هناك مشاريع مزمع تنفيذها خلال العامين المقبلين، تمثل إضافات وتحسينات في إصلاحية الدمام، تتضمن إنشاء مباني عنابر ومباني خدمة (مستوصف يوم عائلي مطبخ مدرسة)، وإزالة المباني القديمة، وإضافات وتحسينات لسجن الأحساء تشمل إنشاء سجن للنساء ومطبخ وتحسينات للمباني القديمة وأعمال الموقع العام، وإضافات وتحسينات لسجن الخفجي تشمل مباني خدمية (يوم عائلي ومطبخ ومبنى زيارة ومستوصف ومدرسة) ومباني إدارية.