تفاعل عدد من المواطنين المصريين، مع أسئلة «عكاظ» على موقعها الإلكتروني، حول كيف ينظر المصريون إلى الدستور الجديد، بعد إقرار الاستفتاء عليه يومي 14 و15 يناير 2014، وكيف يساهم التصويت ب «نعم» في قيام مصر القوية، إضافة إلى سؤال «عكاظ» حول تطلعات المصريين نحو الرئيس الجديد. وأجمع غالبية متصفحي الموقع على أن الدستور الجديد يمثل خطوة على الطريق الصحيح. وتمنى غالبيتهم أن يترشح الفريق عبد الفتاح السيسي للرئاسة لأنه الرجل المناسب لهذه المرحلة، فيما أيد عدد منهم أن يكون الرئيس مدنيا. بداية، قال الدكتور مصطفى إبراهيم، مقيم في مكةالمكرمة (30 عاما) إن الدستور الجديد يمثل مختلف شرائح المجتمع المصري، ويحافظ على هوية مصر ويحقق حلم المصريين في حياة كريمة، مؤكدا أنه سيصوت ب «نعم» في الاستفتاء اقتناعاً منه بشموليته وإرسائه لقواعد الديمقراطية وتكافؤ الفرص. وتوقع فوز السيسي برئاسة مصر، في حال ترشحه، كونه الرجل المناسب لهذه المرحلة. أما الدكتورة أمل عايد، مقيمة في المملكة (28 عاما)، فرأت أن الدستور الجديد يمثل إنجازا لا بأس به في هذه المرحلة، كونه يؤسس لمرحلة جديدة من الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، وهي من أبرز مطالب ثورة 25 يناير. وأكدت أنها ستصوت ب «نعم» على الاستفتاء، وتمنت أن يكون الرئيس الجديد رئيساً مدنياً غير محسوب على أي تيارات سياسية أو دينية. من جانبه، اعتبر محمد حسين المستشار القانوني المقيم في السعودية (39 عاما) أن الدستور الجديد يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح كونه يرضي غالبية الشعب نظرا لما يحتويه من مواد معدلة ومواد مستحدثة تحافظ على البعد الاجتماعي وتحقق طموحات معظم الفئات، مشددا على أن التصويت بنعم على الدستور الجديد هو بداية الخروج من عنق الزجاجة وبداية لمرحلة جديدة من البناء والتنمية. أما المهندس مصطفى سليمان (30 عاما) ومحمد عبد المعطي (محاسب 29 عاما) فقالا إنهما سيقولان نعم للدستور الذي يؤيده معظم المصريين. وتوقعا ترشح الفريق السيسي وفوزه بالرئاسة. من جانبه، قال خيري محمود «نعم للدستور من أجل الاستقرار لأن الناس الغلابة تعبت»، فيما قال كل من خالد السيد وسمير سامي ومحمد فوزي، نعم للدستور ومليار نعم للسيسي. في المقابل، قال محمد تاج الدين (محاسب 27 عاما) إنه يتوقع أن التصويت بنعم سيساهم في تحقيق استقرار نسبي في البلاد، وسيؤكد رغبة الشعب فى القضاء على رؤوس الإرهاب وأدوات الفساد ايضا، لكنه أضاف أنه يرفض وضع مادة في الدستور لتحصين شخص بعينه لمدة 8 سنين، متمنيا السلامة لمصر. أما عاصم حمدي الذي يعمل محاسبا في المملكة، فوضع عددا من الملاحظات على الدستور الجديد قائلا إنه لن يصوت خلال الاستفتاء.