اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ظهر أمس بصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب والوفد المرافق الذي يزور المنطقة حاليا وذلك بقاعة الاجتماعات بالإمارة. واستهل سمو أمير المنطقة الاجتماع بكلمة رحب فيها بسمو الرئيس العام لرعاية الشباب والوفد المرافق متمنيا لهم التوفيق لتحقيق الأهداف المرجوة من الزيارة. وأكد سموه على أهمية زيارة الرئيس العام لرعاية الشباب وغيره من الوزراء والمسؤولين في الوقوف على الخدمات التي تقدمها والمشروعات التي تنفذها الجهات التابعة لهم بالمنطقة إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مشددا على الدور الهام المناط بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والخدمات التي تقدمها لخدمة شباب وطننا العزيز وتوفير كل ما يحتاجونه من خدمات في مختلف المجالات الرياضية والثقافية وغيرها. عقب ذلك ألقى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب كلمة مماثلة أعرب فيها عن سعادته بزيارة منطقة جازان وما لمسه خلال الزيارة من تطور ونمو في مختلف المجالات منوها بالجهود التي يبذلها سمو أمير جازان لخدمة المنطقة والمواطن والمقيم والمتابعة الدائمة من سموه الكريم لكل ما يهم الشباب والرياضة بمنطقة جازان التي تعد من المناطق الرائدة في تقديم أفضل اللاعبين في كافة الألعاب مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء أكاديمية لجميع الألعاب الرياضية في منطقة جازان. وتم خلال الاجتماع بحث كافة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها استعراض المراحل المنجزة من مشاريع الأندية الرياضية بجازان (التهامي واليرموك وحطين والأمجاد وبيش) وبحث إمكانية إنشاء ناد لذوي الاحتياجات الخاصة وتوسعة مدرجات ملعب مدينة الملك فيصل الرياضية وما تم الرفع به من قبل مجلس المنطقة حول طلب اعتماد خمسة أندية رياضية في محافظات الدرب وأحد المسارحة وضمد والطوال والدائر بني مالك ومشروع إنشاء مقر نادي الصواري وبيت للشباب ومدينة ساحلية بمحافظة فرسان إضافة للعديد من الموضوعات التي تهم عمل الرئاسة بالمنطقة. وفي نهاية الاجتماع تسلم سمو أمير منطقة جازان هدية تذكارية بالمناسبة من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب. وعلمت «عكاظ» أنه تم الاتفاق على تكوين لجنة مشتركة مكونة من كل من إمارة جازان والرئاسة العامة لرعاية الشباب لدراسة أوضاع الرياضة في منطقة جازان، على كافة الأصعدة سواء وضع الأندية ودعمها والمشروعات المعتمدة والمشروعات الأخرى التي يجب أن تعتمد ودراسة أسباب تعثر أندية المنطقة وكل ما يتعلق بالجانب الرياضي في المنطقة من أجل تطويره والنهوض به. من جهة ثانية أكد الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أثناء زيارته لمنطقة جازان مؤخرا أن المنطقة واعدة وأنها مازالت تحظى وستحظى باهتمام كبير من قبله، مضيفا: «نحن نثمن وندعم وسندعم جهود شباب المنطقة وسيجري العمل على قدم وساق من أجل أن نصنع أجيالا تكون قادرة على تمثيل المملكة العربية السعودية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي». جاء ذلك أثناء لقائه بعدد من المدربين والحكام واللاعبين ممن تجاوزوا حمل الحزام الأسود (1 دان) في رياضة الكاراتيه وستقام بصالة رعاية الشباب بإشراف المدربين اليابانيين هيديتو تسوتشيا وكييو هيكو توسا وبرعاية عبدالله بن حسن حمدي عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للكاراتيه ورئيس اللجنة الفرعية للاتحاد بمناطق عسيروجازان ونجران دورة تأهيلية لممارسي الكاراتيه والتي تقام للعام الثالث على التوالي في عدة مناطق بالمملكة بإشراف الاتحاد العربي السعودي للكاراتيه بالتعاون مع سفارة اليابان في المملكة العربية السعودية، وتفعيلا للاتفاقية الرياضية بين الدولتين كما يحرص الاتحاد العربي السعودي للكاراتيه من خلال إقامة هذه الدورات على تزويد ممارسي رياضة الكاراتيه في المملكة بكل ما هو جديد وبما يتوافق مع التعديلات الحديثة في قوانين اللعبة مما ينعكس إيجابا على المشاركات الداخلية والدولية. من جهة أخرى علمت «عكاظ» من مصادرها أن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب وجه بتوفير عدد وظيتين لنادي الصواري بمحافظة فرسان بمسمى «سائق زورق» و«مساعد» تقديرا لظروف النادي والمساهمة في مشاركة اللاعبين أثناء سفرهم لجازان بالإضافة إلى صيانة الزورق الحالي وتأمين آخر بمواصفات ملاحية متطورة للحرص على سلامة اللاعبين، جاء ذلك إثر اجتماع سموه مع رؤساء أندية منطقة جازان بحضور مدير مكتب رعاية الشباب بجازان وعدد من وكلاء الرئيس العام، كما وعد سموه أن يسعى جاهدا لرفع إعانة الأندية تقديرا لأندية جازان التي تعتمد اعتمادا كليا على إعانة الرئاسة، كما وجه سموه بتأمين باصات لكافة أندية جازان، وقد كلف سموه مدير مكتب رعاية الشباب بجازان بعرض ملف احتياجات أندية جازان على مكتب سموه بالرئاسة.