استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل وسط قطاع غزة    "مجدٍ مباري" احتفاءً بمرور 200 عام على تأسيس الدولة السعودية الثانية    إقبال جماهيري كبير في اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي    ثمار الاستدامة المالية    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    200 فرصة في استثمر بالمدينة    «العالم الإسلامي»: ندين عملية الدهس في ألمانيا.. ونتضامن مع ذوي الضحايا    إصابة 14 شخصاً في تل أبيب جراء صاروخ أطلق من اليمن    التعادل يسيطر على مباريات الجولة الأولى في «خليجي 26»    مدرب البحرين: رينارد مختلف عن مانشيني    ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب    رينارد: مواجهة البحرين صعبة.. وهدفنا الكأس الخليجية    «الأرصاد»: طقس «الشمالية» 4 تحت الصفر.. وثلوج على «اللوز»    ضبط 20,159 وافداً مخالفاً وترحيل 9,461    «عكاظ» تنشر توصيات اجتماع النواب العموم العرب في نيوم    سفارة السعودية بواشنطن تحتفي باليوم العالمي للغة العربية    «كنوز السعودية».. رحلة ثقافية تعيد تعريف الهوية الإعلامية للمملكة    وفد «هارفارد» يستكشف «جدة التاريخية»    حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي    ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    مدرب الكويت: عانينا من سوء الحظ    التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الكويت وعُمان في افتتاح خليجي 26    النصر يُعلن عن تفاصيل إصابة عبدالله الخيبري    موعد مباراة السعودية والبحرين.. والقنوات الناقلة    وزير الطاقة وثقافة الاعتذار للمستهلك    «يوتيوب» تكافح العناوين المضللة لمقاطع الفيديو    ضبط (20159) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم    الحربان العالميتان.. !    رواية الحرب الخفيّة ضد السعوديين والسعودية    هل يجوز البيع بسعرين ؟!    12 مليون زائر يشهدون أحداثاً استثنائية في «موسم الرياض»    معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).. مسيرة أمن وازدهار وجودة حياة لكل الوطن    رحلة إبداعية    «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون    رأس وفد المملكة في "ورشة العمل رفيعة المستوى".. وزير التجارة: تبنّى العالم المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في موثوقية التجارة    لمحات من حروب الإسلام    الإستثمار في الفرد والمجتمع والوطن    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود    طريقة عمل شوربة البصل الفرنسية    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة يجري عملية متقدمة بالروبوت الجراحي وينقذ عشرينية من استئصال الرحم    حرس الحدود بعسير ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهم البحرية في في عرض البحر    محمد بن ناصر يفتتح شاطئ ملكية جازان    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    أمير القصيم يرعى انطلاق ملتقى المكتبات    القبض على شخص في الرياض لترويجه المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي    تأجيل اختبارات منتصف الفصل الثاني للأسبوع القادم    محمد آل فلان في ذمة الله    ضيوف خادم الحرمين يشيدون بعناية المملكة بكتاب الله طباعة ونشرًا وتعليمًا    أمطار خفيفة على جازان وعسير والباحة    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع يهنى القيادة الرشيدة بمناسبة افتتاح كورنيش الهيئة الملكية في بيش    الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية    السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتخابات القدم ستعيدنا للمنصات
نشر في عكاظ يوم 08 - 12 - 2013

الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رياضي من الطراز الرفيع، فهو أحد فرسان المملكة البارزين في هذه الرياضة العريقة والمرموقة، وله إنجازات مشهودة في الكثير من البطولات والمحافل العالمية والمحلية، آخرها إشرافه على مهرجان خادم الحرمين الشريفين للفروسية، الذي تستضيفه المملكة حاليا، حيث يترأس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الضخم، الذي يشارك فيه أكثر من 300 فارس عالمي.
وبجانب ذلك يتمتع الأمير عبدالله بحضور كبير في مجال كرة القدم من خلال متابعته الدقيقة للمنتخب، الأول الذي تأهل للتو لنهائيات أمم آسيا 2015 في أستراليا بعد تصدره لمجموعته القوية التي تضم إلى جانبه الصين والعراق وإندونيسيا، وفي هذا الحوار خرجنا بسموه من دائرة الفروسية إلى ملعب القدم للحديث عن المنتخب وتأهله في استراحة صغيرة معه من ركض الفروسية، والمنافسات الساخنة بين الفرسان.. فماذا قال؟
بداية سمو الأمير دعنا نتحدث عن المنتخب السعودي الأول في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا في أستراليا 2015م.. كيف رأيته؟
- من بداية التصفيات والمنتخب السعودي يقدم مستويات مميزة وثابتة في جميع المباريات التي خاضها وهذا هو الأهم، لأن مثل تلك المباريات تحتاج الثبات على المستوى والتطور للأحسن رغم أن المنتخبات التي واجهها الأخضر تعتبر منافسة وقوية ولديها الرغبة في التأهل إلا أننا كنا الأفضل والأجدر.
وتأهل المنتخب السعودي قبل نهاية التصفيات بجولتين.. هل هو مؤشر على عودته لسابق مستوياته؟
- هذه بشائر الخير بدأت تأتي ونجني الثمار الحقيقية وبدأنا بالفعل تغيير الصورة وتحسينها للأفضل، فتأهل المنتخب السعودي لم يأت من فراغ أبدا وإنما جاء نتاج عمل شاق ومضن من قبل جميع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، فالكل في المنتخب الأول يعمل على قلب رجل واحد وهو سر الانتصارات المتتالية التي تحققت أمام منتخبات ليست بالسهلة أبدا وجميعها قوية، سواء الصين أو العراق، أما إندونيسيا فتعتبر أقل من المنتخبات السابقة، وعموما التأهل الذي حدث هو برهان قاطع لتغير الأخضر السعودي للأفضل.
ظاهرة عالمية
المنتخب السعودي مر خلال الفترة الماضية بمستوى فني غير مرض أبدا، مما جعله يحتل مركزا متأخرا في التصنيف الدولي، ولكن بعد الانتصارات التي تحققت هل يمكن أن نقول إن المنتخب تعافى من ذلك العارض الصحي؟
- هناك شيء مهم لالا بد للجميع أن يعرفوه، وهو أن ما يمر على الأخضر من الممكن أن يمر بأي منتخب في العالم، الصعود والهبوط والثبات واردة في كل الأحوال، لأن الأخضر يشارك في مختلف البطولات المحلية والخليجية والقارية، وهذا يعرض المنتخب بالتالي للفوز والخسارة ولكن خلال المرحلة المقبلة يبدو لي أن الأوضاع في تطور وتحسن كبيرين جدا والمستقبل القريب القادم سيكون خير دليل على عودة المنتخب لمكانه الطبيعي.
ولكن هل تعتقدون سموكم أن المنتخب مرشح بالفعل لخطف اللقب الآسيوي الغائب عن السجلات السعودية لأكثر من (15) عاما؟
- الحديث عن نهائيات أمم آسيا القادمة مبكر جدا كونها ستنطلق بعد سنتين وبالتالي الوقت طويل أمام المنتخب للتحضير بالطريقة السليمة والجيدة. وخطف اللقب القاري ليس بغريب على الأخضر وطبيعي جدا أن نفوز بالذهب لأن السعوديين عامة وفي مختلف الألعاب لا يرضون بغير الذهب، وهذا الأمر توارثناه في شتى المجالات، والأمر الذي يجعلنا نؤمل كثيرا أننا كنا أسياد آسيا وسنعود أسيادها كما كنا في السابق، فكل الإمكانات الفنية والبدنية متوفرة وجاهزة وعلى كفاءة عالية.
إذن سموكم متفائل بالمنتخب السعودي؟
- بصورة غير طبيعية ولا حدود لها والقادم سيثبت للجميع أن الأخضر عائد لمكانه الطبيعي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي قدم الكثير للرياضة السعودية خلال السنوات الماضية ولا يزال يقدم ويبذل كل ما في وسعه لتطور ورقي الكرة السعودية، لأننا بأمانة نشاهد الرياضة السعودية قد تغيرت من خلال الانتخابات الماضية للاتحاد السعودي وأيضا الانتخابات التي حدثت للاتحادات المختلفة، كل هذا بجهود كبيرة، وكلنا فرحنا من قلوبنا بالتأهل لأن فوز الأخضر والإنجازات التي تتحقق للسعودية في أي مجال تجعل الرياضيين والمواطنين في فرح وفخر بما يتحقق، لأن لدينا القدرات والإمكانات التي تجعل السعودية تتميز في كافة الألعاب.
فرصة لشباب الفروسية
لو انتقلنا للفروسية وسألناكم عن مستقبل الفرسان الشباب في هذه البطولة، وهل لدينا فرسان نعلق الآمال عليهم بتحقيق إنجاز مهم خلال السنوات القادمة.. ماذا تقولون؟
- بلا شك الفرسان متواجدون وطموحهم عال ورغبتهم في تحقيق الإنجازات كبيرة جدا ويحتاجون فقط لوقت كاف للصقل والتمرس والتعود على المشاركات لأن مثل مهرجان خادم الحرمين الشريفين الحالي هو بداية الانطلاقة للكثيرين، فالمساحة فتحت أمامهم وهذه هي الخطوات الأولى في عالم الفروسية الذي عادة لا يتقيد بسن أو وضع معين.
إضافات مهمة
ما هو جديد المهرجان؟
- أضفنا شوطا للخيل الصغيرة في السن التي تتراوح أعمارها بين 5 و7 سنوات لتشجيع ملاك الخيل على الإنتاج المحلي حتى يكون هو المغذي الأول لهذه الرياضة في وطننا الغالي والذي سيوفر أموالا كثيرة تصرف على شراء الخيل من الخارج، بالإضافة إلى أننا عملنا في المهرجان على استثمار نجوم الرياضة في الفعاليات بإقامة شوط يجمع نجوم الرياضة والفن بأبطال الفروسية يجمع بين سباقات الخيل ولعب كرة القدم لإضفاء مزيد من المتعة والتشويق لمتابعي المهرجان. والشيء المفرح أن الإقبال كبير من الفرسان المشاركين في بطولات المهرجان الثلاث بما يزيد على 200 فارس وأكثر من 300 جواد بزيادة تصل إلى 20% عن المهرجان الأول ونتطلع لأن تتضاعف الأعداد في السنوات المقبلة التي ستكون حافلة بالفعاليات لكي يكون المهرجان حدثا ينتظره الجميع.
بداية سمو الأمير دعنا نتحدث عن المنتخب السعودي الأول في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا في أستراليا 2015م.. كيف رأيته؟
- من بداية التصفيات والمنتخب السعودي يقدم مستويات مميزة وثابتة في جميع المباريات التي خاضها وهذا هو الأهم، لأن مثل تلك المباريات تحتاج الثبات على المستوى والتطور للأحسن رغم أن المنتخبات التي واجهها الأخضر تعتبر منافسة وقوية ولديها الرغبة في التأهل إلا أننا كنا الأفضل والأجدر.
وتأهل المنتخب السعودي قبل نهاية التصفيات بجولتين.. هل هو مؤشر على عودته لسابق مستوياته؟
- هذه بشائر الخير بدأت تأتي ونجني الثمار الحقيقية وبدأنا بالفعل تغيير الصورة وتحسينها للأفضل، فتأهل المنتخب السعودي لم يأت من فراغ أبدا وإنما جاء نتاج عمل شاق ومضن من قبل جميع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، فالكل في المنتخب الأول يعمل على قلب رجل واحد وهو سر الانتصارات المتتالية التي تحققت أمام منتخبات ليست بالسهلة أبدا وجميعها قوية، سواء الصين أو العراق، أما إندونيسيا فتعتبر أقل من المنتخبات السابقة، وعموما التأهل الذي حدث هو برهان قاطع لتغير الأخضر السعودي للأفضل.
ظاهرة عالمية
المنتخب السعودي مر خلال الفترة الماضية بمستوى فني غير مرض أبدا، مما جعله يحتل مركزا متأخرا في التصنيف الدولي، ولكن بعد الانتصارات التي تحققت هل يمكن أن نقول إن المنتخب تعافى من ذلك العارض الصحي؟
- هناك شيء مهم لالا بد للجميع أن يعرفوه، وهو أن ما يمر على الأخضر من الممكن أن يمر بأي منتخب في العالم، الصعود والهبوط والثبات واردة في كل الأحوال، لأن الأخضر يشارك في مختلف البطولات المحلية والخليجية والقارية، وهذا يعرض المنتخب بالتالي للفوز والخسارة ولكن خلال المرحلة المقبلة يبدو لي أن الأوضاع في تطور وتحسن كبيرين جدا والمستقبل القريب القادم سيكون خير دليل على عودة المنتخب لمكانه الطبيعي.
ولكن هل تعتقدون سموكم أن المنتخب مرشح بالفعل لخطف اللقب الآسيوي الغائب عن السجلات السعودية لأكثر من (15) عاما؟
- الحديث عن نهائيات أمم آسيا القادمة مبكر جدا كونها ستنطلق بعد سنتين وبالتالي الوقت طويل أمام المنتخب للتحضير بالطريقة السليمة والجيدة. وخطف اللقب القاري ليس بغريب على الأخضر وطبيعي جدا أن نفوز بالذهب لأن السعوديين عامة وفي مختلف الألعاب لا يرضون بغير الذهب، وهذا الأمر توارثناه في شتى المجالات، والأمر الذي يجعلنا نؤمل كثيرا أننا كنا أسياد آسيا وسنعود أسيادها كما كنا في السابق، فكل الإمكانات الفنية والبدنية متوفرة وجاهزة وعلى كفاءة عالية.
إذن سموكم متفائل بالمنتخب السعودي؟
- بصورة غير طبيعية ولا حدود لها والقادم سيثبت للجميع أن الأخضر عائد لمكانه الطبيعي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي قدم الكثير للرياضة السعودية خلال السنوات الماضية ولا يزال يقدم ويبذل كل ما في وسعه لتطور ورقي الكرة السعودية، لأننا بأمانة نشاهد الرياضة السعودية قد تغيرت من خلال الانتخابات الماضية للاتحاد السعودي وأيضا الانتخابات التي حدثت للاتحادات المختلفة، كل هذا بجهود كبيرة، وكلنا فرحنا من قلوبنا بالتأهل لأن فوز الأخضر والإنجازات التي تتحقق للسعودية في أي مجال تجعل الرياضيين والمواطنين في فرح وفخر بما يتحقق، لأن لدينا القدرات والإمكانات التي تجعل السعودية تتميز في كافة الألعاب.
فرصة لشباب الفروسية
لو انتقلنا للفروسية وسألناكم عن مستقبل الفرسان الشباب في هذه البطولة، وهل لدينا فرسان نعلق الآمال عليهم بتحقيق إنجاز مهم خلال السنوات القادمة.. ماذا تقولون؟
- بلا شك الفرسان متواجدون وطموحهم عال ورغبتهم في تحقيق الإنجازات كبيرة جدا ويحتاجون فقط لوقت كاف للصقل والتمرس والتعود على المشاركات لأن مثل مهرجان خادم الحرمين الشريفين الحالي هو بداية الانطلاقة للكثيرين، فالمساحة فتحت أمامهم وهذه هي الخطوات الأولى في عالم الفروسية الذي عادة لا يتقيد بسن أو وضع معين.
إضافات مهمة
ما هو جديد المهرجان؟
- أضفنا شوطا للخيل الصغيرة في السن التي تتراوح أعمارها بين 5 و7 سنوات لتشجيع ملاك الخيل على الإنتاج المحلي حتى يكون هو المغذي الأول لهذه الرياضة في وطننا الغالي والذي سيوفر أموالا كثيرة تصرف على شراء الخيل من الخارج، بالإضافة إلى أننا عملنا في المهرجان على استثمار نجوم الرياضة في الفعاليات بإقامة شوط يجمع نجوم الرياضة والفن بأبطال الفروسية يجمع بين سباقات الخيل ولعب كرة القدم لإضفاء مزيد من المتعة والتشويق لمتابعي المهرجان. والشيء المفرح أن الإقبال كبير من الفرسان المشاركين في بطولات المهرجان الثلاث بما يزيد على 200 فارس وأكثر من 300 جواد بزيادة تصل إلى 20% عن المهرجان الأول ونتطلع لأن تتضاعف الأعداد في السنوات المقبلة التي ستكون حافلة بالفعاليات لكي يكون المهرجان حدثا ينتظره الجميع.
بداية سمو الأمير دعنا نتحدث عن المنتخب السعودي الأول في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا في أستراليا 2015م.. كيف رأيته؟
- من بداية التصفيات والمنتخب السعودي يقدم مستويات مميزة وثابتة في جميع المباريات التي خاضها وهذا هو الأهم، لأن مثل تلك المباريات تحتاج الثبات على المستوى والتطور للأحسن رغم أن المنتخبات التي واجهها الأخضر تعتبر منافسة وقوية ولديها الرغبة في التأهل إلا أننا كنا الأفضل والأجدر.
وتأهل المنتخب السعودي قبل نهاية التصفيات بجولتين.. هل هو مؤشر على عودته لسابق مستوياته؟
- هذه بشائر الخير بدأت تأتي ونجني الثمار الحقيقية وبدأنا بالفعل تغيير الصورة وتحسينها للأفضل، فتأهل المنتخب السعودي لم يأت من فراغ أبدا وإنما جاء نتاج عمل شاق ومضن من قبل جميع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، فالكل في المنتخب الأول يعمل على قلب رجل واحد وهو سر الانتصارات المتتالية التي تحققت أمام منتخبات ليست بالسهلة أبدا وجميعها قوية، سواء الصين أو العراق، أما إندونيسيا فتعتبر أقل من المنتخبات السابقة، وعموما التأهل الذي حدث هو برهان قاطع لتغير الأخضر السعودي للأفضل.
ظاهرة عالمية
المنتخب السعودي مر خلال الفترة الماضية بمستوى فني غير مرض أبدا، مما جعله يحتل مركزا متأخرا في التصنيف الدولي، ولكن بعد الانتصارات التي تحققت هل يمكن أن نقول إن المنتخب تعافى من ذلك العارض الصحي؟
- هناك شيء مهم لالا بد للجميع أن يعرفوه، وهو أن ما يمر على الأخضر من الممكن أن يمر بأي منتخب في العالم، الصعود والهبوط والثبات واردة في كل الأحوال، لأن الأخضر يشارك في مختلف البطولات المحلية والخليجية والقارية، وهذا يعرض المنتخب بالتالي للفوز والخسارة ولكن خلال المرحلة المقبلة يبدو لي أن الأوضاع في تطور وتحسن كبيرين جدا والمستقبل القريب القادم سيكون خير دليل على عودة المنتخب لمكانه الطبيعي.
ولكن هل تعتقدون سموكم أن المنتخب مرشح بالفعل لخطف اللقب الآسيوي الغائب عن السجلات السعودية لأكثر من (15) عاما؟
- الحديث عن نهائيات أمم آسيا القادمة مبكر جدا كونها ستنطلق بعد سنتين وبالتالي الوقت طويل أمام المنتخب للتحضير بالطريقة السليمة والجيدة. وخطف اللقب القاري ليس بغريب على الأخضر وطبيعي جدا أن نفوز بالذهب لأن السعوديين عامة وفي مختلف الألعاب لا يرضون بغير الذهب، وهذا الأمر توارثناه في شتى المجالات، والأمر الذي يجعلنا نؤمل كثيرا أننا كنا أسياد آسيا وسنعود أسيادها كما كنا في السابق، فكل الإمكانات الفنية والبدنية متوفرة وجاهزة وعلى كفاءة عالية.
إذن سموكم متفائل بالمنتخب السعودي؟
- بصورة غير طبيعية ولا حدود لها والقادم سيثبت للجميع أن الأخضر عائد لمكانه الطبيعي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي قدم الكثير للرياضة السعودية خلال السنوات الماضية ولا يزال يقدم ويبذل كل ما في وسعه لتطور ورقي الكرة السعودية، لأننا بأمانة نشاهد الرياضة السعودية قد تغيرت من خلال الانتخابات الماضية للاتحاد السعودي وأيضا الانتخابات التي حدثت للاتحادات المختلفة، كل هذا بجهود كبيرة، وكلنا فرحنا من قلوبنا بالتأهل لأن فوز الأخضر والإنجازات التي تتحقق للسعودية في أي مجال تجعل الرياضيين والمواطنين في فرح وفخر بما يتحقق، لأن لدينا القدرات والإمكانات التي تجعل السعودية تتميز في كافة الألعاب.
فرصة لشباب الفروسية
لو انتقلنا للفروسية وسألناكم عن مستقبل الفرسان الشباب في هذه البطولة، وهل لدينا فرسان نعلق الآمال عليهم بتحقيق إنجاز مهم خلال السنوات القادمة.. ماذا تقولون؟
- بلا شك الفرسان متواجدون وطموحهم عال ورغبتهم في تحقيق الإنجازات كبيرة جدا ويحتاجون فقط لوقت كاف للصقل والتمرس والتعود على المشاركات لأن مثل مهرجان خادم الحرمين الشريفين الحالي هو بداية الانطلاقة للكثيرين، فالمساحة فتحت أمامهم وهذه هي الخطوات الأولى في عالم الفروسية الذي عادة لا يتقيد بسن أو وضع معين.
إضافات مهمة
ما هو جديد المهرجان؟
- أضفنا شوطا للخيل الصغيرة في السن التي تتراوح أعمارها بين 5 و7 سنوات لتشجيع ملاك الخيل على الإنتاج المحلي حتى يكون هو المغذي الأول لهذه الرياضة في وطننا الغالي والذي سيوفر أموالا كثيرة تصرف على شراء الخيل من الخارج، بالإضافة إلى أننا عملنا في المهرجان على استثمار نجوم الرياضة في الفعاليات بإقامة شوط يجمع نجوم الرياضة والفن بأبطال الفروسية يجمع بين سباقات الخيل ولعب كرة القدم لإضفاء مزيد من المتعة والتشويق لمتابعي المهرجان. والشيء المفرح أن الإقبال كبير من الفرسان المشاركين في بطولات المهرجان الثلاث بما يزيد على 200 فارس وأكثر من 300 جواد بزيادة تصل إلى 20% عن المهرجان الأول ونتطلع لأن تتضاعف الأعداد في السنوات المقبلة التي ستكون حافلة بالفعاليات لكي يكون المهرجان حدثا ينتظره الجميع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.