مركز عتود في الدرب يستعد لاستقبال زوار موسم جازان الشتوي    منع استخدام رموز وشعارات الدول تجارياً في السعودية    "سدايا" تنشر ورقتين علميتين في المؤتمر العالمي (emnlp)    لجنة وزارية سعودية - فرنسية تناقش منجزات العلا    نجاح قياس الأوزان لجميع الملاكمين واكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال "Latino Night" ..    اختتام مزاد نادي الصقور السعودي 2024 بمبيعات قاربت 6 ملايين ريال    "الشؤون الإسلامية" تختتم مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في غانا    منتخب مصر يعلن إصابة لاعبه محمد شحاتة    الأمير محمد بن سلمان.. رؤية شاملة لبناء دولة حديثة    منتخب المغرب يستعرض قوته بخماسية في شباك الجابون    أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي    ابن جفين: فخورون بما يقدمه اتحاد الفروسية    شولتس يؤكد أن موقف ترامب من أوكرانيا «أكثر تعقيداً» من المتوقع    رتال تختتم مشاركتها كراعٍ ماسي في سيتي سكيب بإطلاق حزمة مشاريع نوعية بقيمة 14 مليار ريال وتوقيع 11 اتفاقية    جدة تشهد أفراح آل قسقس وآل جلمود    بعثة الاخضر تصل الى جاكرتا استعداداً لمواجهة اندونيسيا    القوات الجوية السعودية تختتم مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران    إحباط تهريب 380 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر في جازان    تركي آل الشيخ يعلن القائمة الطويلة للأعمال المنافسة في جائزة القلم الذهبي    القمر البدر العملاق الأخير    قادة الصحة العالمية يجتمعون في المملكة لضمان بقاء "الكنز الثمين" للمضادات الحيوية للأجيال القادمة    المملكة تواصل توزيع الكفالات الشهرية على فئة الأيتام في الأردن    فريق قوة عطاء التطوعي ينظم مبادرة "خليك صحي" للتوعية بمرض السكري بالشراكة مع فريق الوعي الصحي    الذهب يواجه أسوأ أسبوع في 3 سنوات وسط رهانات على تباطؤ تخفيف "الفائدة"    جامعة أمّ القرى تحصل على جائزة تجربة العميل التعليمية السعودية    خطيب المسجد الحرام: من ملك لسانه فقد ملك أمرَه وأحكمَه وضبَطَه    خطيب المسجد النبوي : سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم    ميقاتي: أولوية حكومة لبنان هي تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701    موقف ريال مدريد من ضم ثنائي منتخب ألمانيا    "الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحد    ليس الدماغ فقط.. حتى البنكرياس يتذكر !    البثور.. قد تكون قاتلة    قتل أسرة وحرق منزلها    أمريكا.. اكتشاف حالات جديدة مصابة بعدوى الإشريكية القولونية    وزير الحرس الوطني يستقبل وزير الدفاع البريطاني    أمين الأمم المتحدة يؤكد في (كوب 29) أهمية الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية    جرائم بلا دماء !    الخرائط الذهنية    «قمة الرياض».. إرادة عربية إسلامية لتغيير المشهد الدولي    باندورا وعلبة الأمل    «السوق المالية»: تمكين مؤسسات السوق من فتح «الحسابات المجمعة» لعملائها    لماذا فاز ترمب؟    علاقات حسن الجوار    الشؤون الإسلامية في منطقة جازان تقيم مبادرة توعوية تثقيفية لبيان خطر الفساد وأهمية حماية النزاهة    مدارسنا بين سندان التمكين ومطرقة التميز    في أي مرتبة أنتم؟    الشؤون الإسلامية بجازان تواصل تنظيم دروسها العلمية بثلاث مُحافظات بالمنطقة    خالد بن سلمان يستقبل وزير الدفاع البريطاني    أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي    انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت".. في جدة    البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 إلى لبنان    بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان    أفراح النوب والجش    استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن    استعادة التنوع الأحيائي    كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    إضطهاد المرأة في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتخابات القدم ستعيدنا للمنصات
نشر في عكاظ يوم 08 - 12 - 2013

الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رياضي من الطراز الرفيع، فهو أحد فرسان المملكة البارزين في هذه الرياضة العريقة والمرموقة، وله إنجازات مشهودة في الكثير من البطولات والمحافل العالمية والمحلية، آخرها إشرافه على مهرجان خادم الحرمين الشريفين للفروسية، الذي تستضيفه المملكة حاليا، حيث يترأس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الضخم، الذي يشارك فيه أكثر من 300 فارس عالمي.
وبجانب ذلك يتمتع الأمير عبدالله بحضور كبير في مجال كرة القدم من خلال متابعته الدقيقة للمنتخب، الأول الذي تأهل للتو لنهائيات أمم آسيا 2015 في أستراليا بعد تصدره لمجموعته القوية التي تضم إلى جانبه الصين والعراق وإندونيسيا، وفي هذا الحوار خرجنا بسموه من دائرة الفروسية إلى ملعب القدم للحديث عن المنتخب وتأهله في استراحة صغيرة معه من ركض الفروسية، والمنافسات الساخنة بين الفرسان.. فماذا قال؟
بداية سمو الأمير دعنا نتحدث عن المنتخب السعودي الأول في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا في أستراليا 2015م.. كيف رأيته؟
- من بداية التصفيات والمنتخب السعودي يقدم مستويات مميزة وثابتة في جميع المباريات التي خاضها وهذا هو الأهم، لأن مثل تلك المباريات تحتاج الثبات على المستوى والتطور للأحسن رغم أن المنتخبات التي واجهها الأخضر تعتبر منافسة وقوية ولديها الرغبة في التأهل إلا أننا كنا الأفضل والأجدر.
وتأهل المنتخب السعودي قبل نهاية التصفيات بجولتين.. هل هو مؤشر على عودته لسابق مستوياته؟
- هذه بشائر الخير بدأت تأتي ونجني الثمار الحقيقية وبدأنا بالفعل تغيير الصورة وتحسينها للأفضل، فتأهل المنتخب السعودي لم يأت من فراغ أبدا وإنما جاء نتاج عمل شاق ومضن من قبل جميع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، فالكل في المنتخب الأول يعمل على قلب رجل واحد وهو سر الانتصارات المتتالية التي تحققت أمام منتخبات ليست بالسهلة أبدا وجميعها قوية، سواء الصين أو العراق، أما إندونيسيا فتعتبر أقل من المنتخبات السابقة، وعموما التأهل الذي حدث هو برهان قاطع لتغير الأخضر السعودي للأفضل.
ظاهرة عالمية
المنتخب السعودي مر خلال الفترة الماضية بمستوى فني غير مرض أبدا، مما جعله يحتل مركزا متأخرا في التصنيف الدولي، ولكن بعد الانتصارات التي تحققت هل يمكن أن نقول إن المنتخب تعافى من ذلك العارض الصحي؟
- هناك شيء مهم لالا بد للجميع أن يعرفوه، وهو أن ما يمر على الأخضر من الممكن أن يمر بأي منتخب في العالم، الصعود والهبوط والثبات واردة في كل الأحوال، لأن الأخضر يشارك في مختلف البطولات المحلية والخليجية والقارية، وهذا يعرض المنتخب بالتالي للفوز والخسارة ولكن خلال المرحلة المقبلة يبدو لي أن الأوضاع في تطور وتحسن كبيرين جدا والمستقبل القريب القادم سيكون خير دليل على عودة المنتخب لمكانه الطبيعي.
ولكن هل تعتقدون سموكم أن المنتخب مرشح بالفعل لخطف اللقب الآسيوي الغائب عن السجلات السعودية لأكثر من (15) عاما؟
- الحديث عن نهائيات أمم آسيا القادمة مبكر جدا كونها ستنطلق بعد سنتين وبالتالي الوقت طويل أمام المنتخب للتحضير بالطريقة السليمة والجيدة. وخطف اللقب القاري ليس بغريب على الأخضر وطبيعي جدا أن نفوز بالذهب لأن السعوديين عامة وفي مختلف الألعاب لا يرضون بغير الذهب، وهذا الأمر توارثناه في شتى المجالات، والأمر الذي يجعلنا نؤمل كثيرا أننا كنا أسياد آسيا وسنعود أسيادها كما كنا في السابق، فكل الإمكانات الفنية والبدنية متوفرة وجاهزة وعلى كفاءة عالية.
إذن سموكم متفائل بالمنتخب السعودي؟
- بصورة غير طبيعية ولا حدود لها والقادم سيثبت للجميع أن الأخضر عائد لمكانه الطبيعي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي قدم الكثير للرياضة السعودية خلال السنوات الماضية ولا يزال يقدم ويبذل كل ما في وسعه لتطور ورقي الكرة السعودية، لأننا بأمانة نشاهد الرياضة السعودية قد تغيرت من خلال الانتخابات الماضية للاتحاد السعودي وأيضا الانتخابات التي حدثت للاتحادات المختلفة، كل هذا بجهود كبيرة، وكلنا فرحنا من قلوبنا بالتأهل لأن فوز الأخضر والإنجازات التي تتحقق للسعودية في أي مجال تجعل الرياضيين والمواطنين في فرح وفخر بما يتحقق، لأن لدينا القدرات والإمكانات التي تجعل السعودية تتميز في كافة الألعاب.
فرصة لشباب الفروسية
لو انتقلنا للفروسية وسألناكم عن مستقبل الفرسان الشباب في هذه البطولة، وهل لدينا فرسان نعلق الآمال عليهم بتحقيق إنجاز مهم خلال السنوات القادمة.. ماذا تقولون؟
- بلا شك الفرسان متواجدون وطموحهم عال ورغبتهم في تحقيق الإنجازات كبيرة جدا ويحتاجون فقط لوقت كاف للصقل والتمرس والتعود على المشاركات لأن مثل مهرجان خادم الحرمين الشريفين الحالي هو بداية الانطلاقة للكثيرين، فالمساحة فتحت أمامهم وهذه هي الخطوات الأولى في عالم الفروسية الذي عادة لا يتقيد بسن أو وضع معين.
إضافات مهمة
ما هو جديد المهرجان؟
- أضفنا شوطا للخيل الصغيرة في السن التي تتراوح أعمارها بين 5 و7 سنوات لتشجيع ملاك الخيل على الإنتاج المحلي حتى يكون هو المغذي الأول لهذه الرياضة في وطننا الغالي والذي سيوفر أموالا كثيرة تصرف على شراء الخيل من الخارج، بالإضافة إلى أننا عملنا في المهرجان على استثمار نجوم الرياضة في الفعاليات بإقامة شوط يجمع نجوم الرياضة والفن بأبطال الفروسية يجمع بين سباقات الخيل ولعب كرة القدم لإضفاء مزيد من المتعة والتشويق لمتابعي المهرجان. والشيء المفرح أن الإقبال كبير من الفرسان المشاركين في بطولات المهرجان الثلاث بما يزيد على 200 فارس وأكثر من 300 جواد بزيادة تصل إلى 20% عن المهرجان الأول ونتطلع لأن تتضاعف الأعداد في السنوات المقبلة التي ستكون حافلة بالفعاليات لكي يكون المهرجان حدثا ينتظره الجميع.
بداية سمو الأمير دعنا نتحدث عن المنتخب السعودي الأول في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا في أستراليا 2015م.. كيف رأيته؟
- من بداية التصفيات والمنتخب السعودي يقدم مستويات مميزة وثابتة في جميع المباريات التي خاضها وهذا هو الأهم، لأن مثل تلك المباريات تحتاج الثبات على المستوى والتطور للأحسن رغم أن المنتخبات التي واجهها الأخضر تعتبر منافسة وقوية ولديها الرغبة في التأهل إلا أننا كنا الأفضل والأجدر.
وتأهل المنتخب السعودي قبل نهاية التصفيات بجولتين.. هل هو مؤشر على عودته لسابق مستوياته؟
- هذه بشائر الخير بدأت تأتي ونجني الثمار الحقيقية وبدأنا بالفعل تغيير الصورة وتحسينها للأفضل، فتأهل المنتخب السعودي لم يأت من فراغ أبدا وإنما جاء نتاج عمل شاق ومضن من قبل جميع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، فالكل في المنتخب الأول يعمل على قلب رجل واحد وهو سر الانتصارات المتتالية التي تحققت أمام منتخبات ليست بالسهلة أبدا وجميعها قوية، سواء الصين أو العراق، أما إندونيسيا فتعتبر أقل من المنتخبات السابقة، وعموما التأهل الذي حدث هو برهان قاطع لتغير الأخضر السعودي للأفضل.
ظاهرة عالمية
المنتخب السعودي مر خلال الفترة الماضية بمستوى فني غير مرض أبدا، مما جعله يحتل مركزا متأخرا في التصنيف الدولي، ولكن بعد الانتصارات التي تحققت هل يمكن أن نقول إن المنتخب تعافى من ذلك العارض الصحي؟
- هناك شيء مهم لالا بد للجميع أن يعرفوه، وهو أن ما يمر على الأخضر من الممكن أن يمر بأي منتخب في العالم، الصعود والهبوط والثبات واردة في كل الأحوال، لأن الأخضر يشارك في مختلف البطولات المحلية والخليجية والقارية، وهذا يعرض المنتخب بالتالي للفوز والخسارة ولكن خلال المرحلة المقبلة يبدو لي أن الأوضاع في تطور وتحسن كبيرين جدا والمستقبل القريب القادم سيكون خير دليل على عودة المنتخب لمكانه الطبيعي.
ولكن هل تعتقدون سموكم أن المنتخب مرشح بالفعل لخطف اللقب الآسيوي الغائب عن السجلات السعودية لأكثر من (15) عاما؟
- الحديث عن نهائيات أمم آسيا القادمة مبكر جدا كونها ستنطلق بعد سنتين وبالتالي الوقت طويل أمام المنتخب للتحضير بالطريقة السليمة والجيدة. وخطف اللقب القاري ليس بغريب على الأخضر وطبيعي جدا أن نفوز بالذهب لأن السعوديين عامة وفي مختلف الألعاب لا يرضون بغير الذهب، وهذا الأمر توارثناه في شتى المجالات، والأمر الذي يجعلنا نؤمل كثيرا أننا كنا أسياد آسيا وسنعود أسيادها كما كنا في السابق، فكل الإمكانات الفنية والبدنية متوفرة وجاهزة وعلى كفاءة عالية.
إذن سموكم متفائل بالمنتخب السعودي؟
- بصورة غير طبيعية ولا حدود لها والقادم سيثبت للجميع أن الأخضر عائد لمكانه الطبيعي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي قدم الكثير للرياضة السعودية خلال السنوات الماضية ولا يزال يقدم ويبذل كل ما في وسعه لتطور ورقي الكرة السعودية، لأننا بأمانة نشاهد الرياضة السعودية قد تغيرت من خلال الانتخابات الماضية للاتحاد السعودي وأيضا الانتخابات التي حدثت للاتحادات المختلفة، كل هذا بجهود كبيرة، وكلنا فرحنا من قلوبنا بالتأهل لأن فوز الأخضر والإنجازات التي تتحقق للسعودية في أي مجال تجعل الرياضيين والمواطنين في فرح وفخر بما يتحقق، لأن لدينا القدرات والإمكانات التي تجعل السعودية تتميز في كافة الألعاب.
فرصة لشباب الفروسية
لو انتقلنا للفروسية وسألناكم عن مستقبل الفرسان الشباب في هذه البطولة، وهل لدينا فرسان نعلق الآمال عليهم بتحقيق إنجاز مهم خلال السنوات القادمة.. ماذا تقولون؟
- بلا شك الفرسان متواجدون وطموحهم عال ورغبتهم في تحقيق الإنجازات كبيرة جدا ويحتاجون فقط لوقت كاف للصقل والتمرس والتعود على المشاركات لأن مثل مهرجان خادم الحرمين الشريفين الحالي هو بداية الانطلاقة للكثيرين، فالمساحة فتحت أمامهم وهذه هي الخطوات الأولى في عالم الفروسية الذي عادة لا يتقيد بسن أو وضع معين.
إضافات مهمة
ما هو جديد المهرجان؟
- أضفنا شوطا للخيل الصغيرة في السن التي تتراوح أعمارها بين 5 و7 سنوات لتشجيع ملاك الخيل على الإنتاج المحلي حتى يكون هو المغذي الأول لهذه الرياضة في وطننا الغالي والذي سيوفر أموالا كثيرة تصرف على شراء الخيل من الخارج، بالإضافة إلى أننا عملنا في المهرجان على استثمار نجوم الرياضة في الفعاليات بإقامة شوط يجمع نجوم الرياضة والفن بأبطال الفروسية يجمع بين سباقات الخيل ولعب كرة القدم لإضفاء مزيد من المتعة والتشويق لمتابعي المهرجان. والشيء المفرح أن الإقبال كبير من الفرسان المشاركين في بطولات المهرجان الثلاث بما يزيد على 200 فارس وأكثر من 300 جواد بزيادة تصل إلى 20% عن المهرجان الأول ونتطلع لأن تتضاعف الأعداد في السنوات المقبلة التي ستكون حافلة بالفعاليات لكي يكون المهرجان حدثا ينتظره الجميع.
بداية سمو الأمير دعنا نتحدث عن المنتخب السعودي الأول في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا في أستراليا 2015م.. كيف رأيته؟
- من بداية التصفيات والمنتخب السعودي يقدم مستويات مميزة وثابتة في جميع المباريات التي خاضها وهذا هو الأهم، لأن مثل تلك المباريات تحتاج الثبات على المستوى والتطور للأحسن رغم أن المنتخبات التي واجهها الأخضر تعتبر منافسة وقوية ولديها الرغبة في التأهل إلا أننا كنا الأفضل والأجدر.
وتأهل المنتخب السعودي قبل نهاية التصفيات بجولتين.. هل هو مؤشر على عودته لسابق مستوياته؟
- هذه بشائر الخير بدأت تأتي ونجني الثمار الحقيقية وبدأنا بالفعل تغيير الصورة وتحسينها للأفضل، فتأهل المنتخب السعودي لم يأت من فراغ أبدا وإنما جاء نتاج عمل شاق ومضن من قبل جميع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، فالكل في المنتخب الأول يعمل على قلب رجل واحد وهو سر الانتصارات المتتالية التي تحققت أمام منتخبات ليست بالسهلة أبدا وجميعها قوية، سواء الصين أو العراق، أما إندونيسيا فتعتبر أقل من المنتخبات السابقة، وعموما التأهل الذي حدث هو برهان قاطع لتغير الأخضر السعودي للأفضل.
ظاهرة عالمية
المنتخب السعودي مر خلال الفترة الماضية بمستوى فني غير مرض أبدا، مما جعله يحتل مركزا متأخرا في التصنيف الدولي، ولكن بعد الانتصارات التي تحققت هل يمكن أن نقول إن المنتخب تعافى من ذلك العارض الصحي؟
- هناك شيء مهم لالا بد للجميع أن يعرفوه، وهو أن ما يمر على الأخضر من الممكن أن يمر بأي منتخب في العالم، الصعود والهبوط والثبات واردة في كل الأحوال، لأن الأخضر يشارك في مختلف البطولات المحلية والخليجية والقارية، وهذا يعرض المنتخب بالتالي للفوز والخسارة ولكن خلال المرحلة المقبلة يبدو لي أن الأوضاع في تطور وتحسن كبيرين جدا والمستقبل القريب القادم سيكون خير دليل على عودة المنتخب لمكانه الطبيعي.
ولكن هل تعتقدون سموكم أن المنتخب مرشح بالفعل لخطف اللقب الآسيوي الغائب عن السجلات السعودية لأكثر من (15) عاما؟
- الحديث عن نهائيات أمم آسيا القادمة مبكر جدا كونها ستنطلق بعد سنتين وبالتالي الوقت طويل أمام المنتخب للتحضير بالطريقة السليمة والجيدة. وخطف اللقب القاري ليس بغريب على الأخضر وطبيعي جدا أن نفوز بالذهب لأن السعوديين عامة وفي مختلف الألعاب لا يرضون بغير الذهب، وهذا الأمر توارثناه في شتى المجالات، والأمر الذي يجعلنا نؤمل كثيرا أننا كنا أسياد آسيا وسنعود أسيادها كما كنا في السابق، فكل الإمكانات الفنية والبدنية متوفرة وجاهزة وعلى كفاءة عالية.
إذن سموكم متفائل بالمنتخب السعودي؟
- بصورة غير طبيعية ولا حدود لها والقادم سيثبت للجميع أن الأخضر عائد لمكانه الطبيعي بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي قدم الكثير للرياضة السعودية خلال السنوات الماضية ولا يزال يقدم ويبذل كل ما في وسعه لتطور ورقي الكرة السعودية، لأننا بأمانة نشاهد الرياضة السعودية قد تغيرت من خلال الانتخابات الماضية للاتحاد السعودي وأيضا الانتخابات التي حدثت للاتحادات المختلفة، كل هذا بجهود كبيرة، وكلنا فرحنا من قلوبنا بالتأهل لأن فوز الأخضر والإنجازات التي تتحقق للسعودية في أي مجال تجعل الرياضيين والمواطنين في فرح وفخر بما يتحقق، لأن لدينا القدرات والإمكانات التي تجعل السعودية تتميز في كافة الألعاب.
فرصة لشباب الفروسية
لو انتقلنا للفروسية وسألناكم عن مستقبل الفرسان الشباب في هذه البطولة، وهل لدينا فرسان نعلق الآمال عليهم بتحقيق إنجاز مهم خلال السنوات القادمة.. ماذا تقولون؟
- بلا شك الفرسان متواجدون وطموحهم عال ورغبتهم في تحقيق الإنجازات كبيرة جدا ويحتاجون فقط لوقت كاف للصقل والتمرس والتعود على المشاركات لأن مثل مهرجان خادم الحرمين الشريفين الحالي هو بداية الانطلاقة للكثيرين، فالمساحة فتحت أمامهم وهذه هي الخطوات الأولى في عالم الفروسية الذي عادة لا يتقيد بسن أو وضع معين.
إضافات مهمة
ما هو جديد المهرجان؟
- أضفنا شوطا للخيل الصغيرة في السن التي تتراوح أعمارها بين 5 و7 سنوات لتشجيع ملاك الخيل على الإنتاج المحلي حتى يكون هو المغذي الأول لهذه الرياضة في وطننا الغالي والذي سيوفر أموالا كثيرة تصرف على شراء الخيل من الخارج، بالإضافة إلى أننا عملنا في المهرجان على استثمار نجوم الرياضة في الفعاليات بإقامة شوط يجمع نجوم الرياضة والفن بأبطال الفروسية يجمع بين سباقات الخيل ولعب كرة القدم لإضفاء مزيد من المتعة والتشويق لمتابعي المهرجان. والشيء المفرح أن الإقبال كبير من الفرسان المشاركين في بطولات المهرجان الثلاث بما يزيد على 200 فارس وأكثر من 300 جواد بزيادة تصل إلى 20% عن المهرجان الأول ونتطلع لأن تتضاعف الأعداد في السنوات المقبلة التي ستكون حافلة بالفعاليات لكي يكون المهرجان حدثا ينتظره الجميع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.