طالب عدد من أهالي حيي رويعيات الجديد وأبوسبعة الجهات المختصة بإعادة النظر في قرار إزالة مساكنهم المشيدة في حرم وادي ضبعان. وقال سليم مرزوق أنه لا بديل لهم غير المساكن التي قررت إزالتها لجنة مشكلة من الإمارة وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بمعالجة التعديات، بناء على حكم قضائي. وأضاف: كنا نعتقد أن الإزالة تشمل فقط المنازل المشيدة في بطن الوادي لكن أبلغنا بأنها ستطال منازل أخرى. بينما أهابت هدباء علي البالغة من العمر 66 عاما بالجهات المختصة تأمين سكن بديل لأسرتها من المساكن الخيرية ، نظرا لظروفها المادية الصعبة، معترفة بخطر السيول المحدق بمنزلها القريب من الوادي. وكانت اللجنة المشكلة من إمارة المنطقة وعدد من الجهات ذات العلاقة بالتعديات باشرت خلال الأيام الماضية أعمال إزالة التعديات والمواقع غير النظامية في حي أبوسبعة وأطراف وادي ضبعان والتي يقع بعضها في مجرى السيل.. وأوضحت مصادر مطلعة ل «عكاظ» أن المساكن التي تقررت إزالتها توجد في مجري السيل . وسبق أن اجتمعت الإمارة بهم وأخذت تعهدات عليهم بتحمل المسؤولية بعد أن فضلوا البقاء فيها. وقبل هطول الأمطار الأخيرة صدرت توجيهات بنقلهم إلى مساكن بديلة وإزالة المنازل المشيدة في بطن الوادي.