في الوقت الذي ينتظر فيه مواطنو محافظة الخرمة من أمانة الطائف اعتماد مخطط الخليج كأول مخطط يرى النور بعد نصف قرن، يؤكد مواطنو الخرمة أن الأمانة تتلاعب بأعصاب من وردت أسماؤهم ضمن الممنوحين في المخطط. ويوضح عدد من المواطنين أن شائعة سرت خلال اليومين الماضيين مفادها اعتماد مخطط الخليج أخيرا وفق اشتراطات خاصة لوزارة البلديات بحيث يتم تلافي الازدواجية التي حدثت نتيجة توزيعه قبل القرار الملكي، حيث أفادت مصادر في بلدية الخرمة أن خطابات تم تبادلها بين أمانة الطائف وبلدية الخرمة خلال الفترة الماضية بخصوص اعتماد المخطط من عدمه بعد القرار الملكي الأخير، إذ أوضحت المصادر أن التوزيع سيتم على المواطنين الواردة أسماؤهم فيه مبيناً أن مخطط الخليج تم اعتماده وتوزيعه على الممنوحين قبل القرار الملكي وماحصل من إشكاليات في وجود معارضات ووجود مجاري سيول بالمخطط أخر إفراغ الصكوك من قبل فرع كتابة العدل بالخرمة والتي امتنعت عن الإفراغ حتى يتم اعتماده من قبل أمانة الطائف أو بلدية الخرمة. وأفاد رئيس المجلس البلدي بالخرمة سعد علي الشريف بأنه لم يردهم أي خطابات بهذا الخصوص سواء من قبل بلدية الخرمة أو من أمانة الطائف بخصوص اعتماد المخطط من عدمه بعد القرار الملكي الأخير والذي يقضي بأن تكون وزارة الإسكان هي المسؤولة عن المخططات البلدية ومايتبعه من قرار على كافة مستوى مناطق ومحافظات المملكة. من جهته، تجاهل المتحدث الإعلامي لأمانة الطائف اتصالات «عكاظ» المتكررة للاستفسار حول المخطط الذي بات مصيره مجهولا خاصة أن الكثير منهم وردت أسماؤهم ضمن صندوق التنمية العقاري إلا أن عائق عدم وجود أراضي حال بينهم وبين ذلك.