مهنة الطوافة شرف وأداء خدمة لضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام وقد تعاقب على هذه المهنة من أهالي مكةالمكرمة والمدينة المنورة أجيال من أجداد وآباء وأبناء، حيث إن المطوف كان الموسم له عند وصول الحجاج إلى مكة يفتح بيته وتهيئة أولاده وجميع أفراد أسرته لاستقبال الضيوف الكرام بالمحبة والكرم والأخوة الإسلامية، وتبدأ خدمة الحاج من وصوله حتى مغادرته إلى بلده، وعند المغادرة الدعاء له بالقبول والعودة إلى بلده سالما غانما، وفي الأعوام الماضية حيث جعلت هذه الخدمة مؤسسات لجعل المطوف له مكاتب ميدانية ومكاتب متابعة والإشراف والتنسيق مع وزارة الحج في ما هو لمصلحة الجميع وراحة واطمئنان للحجاج، ولا يزال المطوف يقدم خبرته حتى لو وصل إلى سن المعاش أو أكثر وقادر على العطاء والاستشارة لما له من خبرة ورزانة عقل وتحمل المسؤولية تجاه خدمة الحجيج. لقد هيأت حكومة خادم الحرمين الشريفين كل السبل والوسائل لراحة ضيوف الرحمن من توسعة الحرمين الشريفين التي يشاهدها جميع العالم الإسلامي في كل بلدان العالم عبر القنوات الفضائية والخاصة بنقل جميع الصلوات، وكل هذا مشاهد وملموس للعيان.