جدَّد وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أمس التزام القوات المسلّحة المصرية بحماية الدولة والشعب، وبالاستمرار في تطهير سيناء من العناصر الإجرامية من دون تسامح. وقال السيسي وهو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء المصري أيضا، في كلمة ألقاها خلال ندوة تثقيفية نظمتها إدارة الشؤون المعنوية في الجيش المصري، إن «حماية الدولة ستبقى أمانة في أعناقنا، وإن القوات المسلّحة ماضية في تطهير سيناء من العناصر الإجرامية دون تهاون أو تفريط أو تسامح، وإنها ستتصدى بكل قوة وحسم ضد من يحاول رفع السلاح في وجه القوات المسلحة والشرطة». ودعا السيسي القوى والتيارات السياسية والوطنية ووسائل الإعلام المصرية كافة إلى «العمل من أجل دفع المسار السياسي بقوة والبعد عن الانقسام والخلاف وعدم التمسك بمعايير واعتبارات لا تتماشي مع الواقع الذي تعيشة مصر وما تواجهها من مخاطر وتحديات». وقال إن «هناك العديد من الإجراءات التي تتم لتصحيح المسار الديمقراطي وإقامة نظام يُرضي جميع المصريين، وما تمر به مصر من تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية خلال المرحلة الراهنة تحتاج منا إلى الجهد والإرادة والفهم الحقيقي لمتطلبات هذه المرحلة». وتابع السيسي قائلاً إننا «جيش وطني شريف مساره دائماً من أجل البناء والتنمية والإصلاح، وليس لنا مطمع سوى حماية الوطن واستقراره».