أوصى المشاركون في أعمال المنتدى السعودي للأبنية الخضراء في دورته الرابعة، الذي استمر لمدة 4 أيام، واختتمت فعالياته الأربعاء الماضي في الرياض، تحت عنوان «نحو بيئة عمرانية للأجيال» بالإسراع في إنشاء هيئة سعودية ذات شخصية اعتبارية مستقلة غير ربحية باسم «الأبنية الخضراء والاستدامة الوطنية»؛ لنشر ثقافة الأبنية الخضراء، والعناية بها مهنياً، وثقافياً وتقنياً، وإطلاق حملة وطنية شاملة، لترشيد الطاقة، والمياه؛ لتحفيز معايير الاستدامة نحو بيئة عمرانية مستدامة للأجيال، وإيجاد آليات التعاون بين وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة المياه والكهرباء؛ لضمان تطبيق العزل الصحيح، وغيرها من النظم؛ للحد من الإسراف في الماء والكهرباء، واقتراح احتواء المركز السعودي لكفاءة الطاقة برامج ترشيد وإعادة تدوير المياه. فيما أشاد المشاركون في المنتدى بكلمه مؤسسة الملك سعود، المقدمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز، في أهميه إدراج التعليم لجميع المراحل من خلال دعم، تأسيس برامج، ومسابقات، وجوائز دورية، أو سنوية؛ للنهوض بمشروع ثقافة الأبنية الخضراء والاستدامة للأجيال، واقتراح البرنامج الخاص بالنزل الخضراء بتوثيق الاستثمارات الخضراء للفنادق، وإنشاء شعبة للمباني الخضراء. وأوضح الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء المهندس فيصل الفضل، أن استمرار فعاليات وأنشطة المنتدى في دوراته السنوية المختلفة يعد مؤشرا هاماً يدل على اهتمام العديد من الهيئات في المملكة وخارجها بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للأبنية الخضراء من خلال المشاركة في أعمال المؤتمر، حيث شهد المنتدى هذا العام العديد من المبادرات، التى لاقت استحسان المسؤولين، والمهتمين في قطاع البناء والتشيد والبيئة. فيما أوضح الدكتور مصطفى مدبولى المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة للموئل، من خلال ورقة العمل، التي شارك بها في المنتدى أهمية دعم فكرة التنمية الحضرية المستدامة في المدن، وتوفير المسكن الملائم للجميع، مشيراً إلى أن البرنامج ينطلق لتحقيق تنمية حضرية مستدامة في المدن بالاعتماد على 3 أبعاد أولها البعد الاقتصادي، والسكني، وبعد المساواة؛ ما يساهم في إيجاد مؤشرات، ومعايير لمفاهيم البناء الأخضر، والنشاط الحضري المستدام.