يعد صيد السمك والتسوق من أبرز مظاهر يوم من الإجازة الأسبوعية في محافظة القنفذة والقرى التابعة لها، باعتبارها منطقة ساحلية وشواطئ بكر تغازل المتنزهين من هواء النزهة البحرية، إلى جانب أودية الخضراء ومياهها الجارية، فضلاً عن الأسواق الحديثة مما يجعل منها مقصداً للعديد من الزوار من عشاق البحر وخاصة من فئة الشباب عشاق الرحلات البحرية والبرية. وأوضح ل «عكاظ الأسبوعية» عضو لجنة السياحة بالقنفذة عبدالرحمن حلواني، أن طبيعة القنفذة منطقة ساحلية تشتهر بالشواطئ الجميلة، حيث يجد الشباب المتعة في صيد الأسماك في إجازة نهاية الأسبوع، بينما تنصب بعض الأسر الخيم على طول الشاطئ والتمتع بزرقة مياه البحر، وللأطفال نصيب في يوم الإجازة حيث يقضون يومهم في اللعب واللهو في مدن الترفيه في الوقت الذي تتجه فيه النساء إلى مهرجانات التسوق. وأضاف، «هناك من الشباب من يقصد الجزر القريبة لممارسة هواية الصيد وشوي السمك وإعداد وجبة الصيادية الشعبية التي يفضلها أهالي القنفذة». من جهته، اعتبر الشيخ محمد الناشري -شيخ قبيلة النواشرة بالقوز- نهاية الأسبوع بيوم الفرح لجميع أفراد الأسرة، حيث يقضي الشباب يوم الإجازة في الرحلات البرية وممارسة الشواء في البراري، فيما تقصد بعض الأسر الأودية المجاورة مثل وادي حلي، وادي يبه، ووادي قنونا وسبت الجارة المعروفة بمناظرها الجميلة ومياهها الجارية، أما كبار السن فيجتمعون يوم الإجازة في الديوانية ولعب «الضومنة» وهناك من يحضر المحاضرات الدينية في المساجد بينما يتفرغ البعض الآخر لبيع النباتات العطرية في الأسواق الشعبية التي تفتح أبوابها في إجازة نهاية الأسبوع وتحظى بإقبال من أهالي القرى والهجن. يذكر هنا أن أودية القنفذة تحتضن في إجازة نهاية الأسبوع، أهالي القرى والهجر الذين يقضون إجازتهم بين أحضان الطبيعة وإعداد الأطعمة الشعبية، فيما يلهو الأطفال في البراري الطبيعية.