تناقش لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الدوري الثاني والثلاثين بجامعة الخليج العربي اليوم، إنشاء هيئة وطنية خليجية لاعتماد برامج كليات الطب في المنطقة، التعاون في مجال تبادل الأساتذة والطلاب بين كليات المنطقة والتعاون في سنة الامتياز «التدريب». يعقد الاجتماع بمشاركة عمداء 40 كلية طب بدول التعاون، وذلك على هامش مؤتمر التعليم الطبي التاسع لدول مجلس التعاون الخليجي الذي يعقد في الفترة بين 23 و25 نوفمبر الجاري. وقال عميد كلية الطب بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي وأمين اللجنة الدكتور خلدون الرومي «إن جامعة الخليج العربي أخذت زمام المبادرة في تنظيم الملتقيات الطبية التخصصية التي تتيح الفرصة لتبادل الخبرات ومناقشة ما يستجد على الساحة الطبية، من منطلق التزامها الأكاديمي والمهني بتنظيم ملتقيات نوعية، تساهم في تطوير كفاءة البيئة الصحية وتوفير قيادات خليجية وطنية قادرة على تولي المبادرة في مجال التعليم الطبي». ويهدف مؤتمر التعليم الطبي التاسع لدول مجلس التعاون الخليجي الذي يستمر ثلاثة أيام لتعزيز التعاون والتنسيق في مجالات التعليم الطبي والبحث العلمي، تشجيع تبادل الخبرات الطلابية والأكاديمية بين جامعات دول المجلس والجامعات العالمية، ويستضيف المؤتمر عددا من أبرز العلماء والباحثين والاستشاريين في المجال الطبي، في مختلف التخصصات من دول التعاون وعدد من الدول العربية والأجنبية، لبحث آخر التطورات والمستجدات في مجال التعليم الطبي، وما توصل إليه العلم الحديث في هذا المجال. ويتناول المؤتمر محاور عدة على رأسها الجودة في التعليم الطبي والتقييم والاعتماد كأحد أهم الركائز للنهوض بتعليم متخصص مطابق لأدق متطلبات الاعتمادية الأكاديمية وتوفر أعلى المعايير العلمية والأخلاقية في التعليم الطبي، وسيعرض المشاركون عددا من أوراق العمل والأبحاث الطبية الحديثة تحكي الواقع والتحديات في مجال التعليم الطبي وسبل تطور وارتقاء التعليم الطبي في المنطقة، كما يناقش التعاون التعليمي بين كليات الطب في دول التعاون والجامعات العالمية.