استغل بعض المغردين الغامضين، موجة ردود الأفعال التي صاحبت الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة الرياض مؤخرا بعد تداول العديد من الصور ومقاطع الفيديو عن آثار هذه الأمطار، وسارعوا بإعادة بث مقطع فيديو قديم على اليوتيوب منذ أربع سنوات، وتحديدا بتاريخ 11 ديسمبر 2009 عن سقوط أحد أسقف مطار الملك خالد نتيجة لأمطار غزيرة وقتها، وانتشر المقطع من خلال إضافة رابط الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الواتساب وربطه بهاشتاق على موقعي تويتر وفيسبوك، حيث شاهد المقطع قرابة مليون ونصف المليون شخص على موقع اليوتيوب، بالإضافة إلى الملايين الآخرين من متداولي وسائل التواصل الأخرى، لكن باتضاح الحقيقة ظهر مدى الخبث في تشويه الأمور واستغلال المواقف من نفوس مريضة.