حسب المتعارف عليه عند أغلب الناس أن الضوء الأخضر بداية الحراك وتوجه لتنفيذ المشاريع التي تعم الجميع للراحة والتطور والازدهار، أما عكس ذلك تجد عند بعض الناس أن الضوء الأخضر خوف وهلع وهروب نشاهد ذلك عند إشارات المرور في الشوارع العامة والكباري، كثير من المتسولين وبأشكال وألوان مختلفة ومن الباعة من الوافدين يزاولون البيع والتسول في مخالفة واضحة وصريحة وغير حضارية حتى على أبواب المراكز التجارية الكبيرة المعروفة ويتسابق الصغار قبل الكبار على هذه المهنة ليشدك للشراء أو العطف ليجني المكسب ولأن هذه المهنة متروكة دون رقيب ولا تصريح ولا غير ذلك من الأمور النظامية فعندما تبدأ الإشارة الحمراء يبدأ البيع والتسول بجانب السيارات المنتظرة دقائق فقط والمملوءة بالعائلات والأطفال لهذا يكون هنا الضوء الأحمر عكس الضوء الأخضر لهذه الفئة. فمكاتب الشؤون الاجتماعية والجهات الأخرى ذات العلاقة مسؤولة عن إخفاء هذه الظاهرة وعدم تطورها وامتدادها إلى كل الشوارع. إن دور المواطن يظل أساسيا في إبلاغ الجهات المختصة وعدم الشراء وإظهار العطف تجاه هؤلاء الناس لأن في ذلك خطورة على حياتهم.