أجرى ممثلون للنظام السوري أمس محادثات في موسكو بشأن التحضيرات لمؤتمر جنيف-2 الذي قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه سيعقد في «منتصف ديسمبر (كانون الأول)». وأعلنت وكالات الأنباء الروسية وصول بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للرئيس السوري ونائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ومسؤول الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية السورية أحمد عرنوس إلى موسكو. وأضافت أنهم أجروا محادثات في مقر وزارة الخارجية الروسية مع نائبي وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف. وتابعت وكالات الأنباء أنهم غادروا مقر الخارجية الروسية بدون الادلاء بأي تعليق، بينما أوضحت وكالة الأنباء انترفاكس أن المحادثات استغرقت حوالى ساعة ونصف الساعة. وبحسب المعارضة السورية، دعت روسيا رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا لزيارة موسكو بين 18 و21 نوفمبر (تشرين الثاني). ورغم إعراب الجربا عن اهتمامه بهذه الدعوة، رفض تلبيتها مطالبا بتحديد موعد جديد كيلا تتزامن هذه الزيارة مع وجود مسؤولين حكوميين سوريين في العاصمة السورية. وصرح الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون في فيلنيوس أنه يتوقع أن يفتتح في منتصف ديسمبر مؤتمر جنيف للسلام في سوريا الذي أرجئ عدة مرات. وقال للصحافيين «لا أستطيع أن أعلن موعدا في هذه اللحظة لكن هدفنا هو منتصف ديسمبر». ميدانيا، توفي قائد لواء التوحيد عبد القادر صالح الذي يعتبر من أبرز القادة العسكريين في المعارضة المسلحة متأثرا بجروح أصيب بها الخميس في غارة جوية نفذتها طائرات النظام في منطقة حلب، بحسب ما ذكر اللواء والمرصد السوري لحقوق الإنسان.