في هذه المداخلة البسيطة في حضورها والمتواضعة - نوعا ما - في ظهورها والأخذ بها .. إذ عن طريقها نشكر كل صحيفة ومجلة فتحت أبوابها ومنافذها لدخول القراء إليها من معنيين ومهتمين عبر عناوين مختلفة وزوايا متعددة. فما أكثر من ولج هذا الباب وما أكثر من استفاد منه ولا يزال هذا الوضع قائما إلى الآن، حتى أن البعض جعل منه مدخلا إلى التأسيس والتأليف، فإذا كنا قد وجهنا مزيدا من الشكر وآخر من التقدير إلى القائمين على الجهة الإعلامية الفاتحة أذرعتها لاستقبال مثل هذا النوع من التركيب الابتدائي لمشروع أفضل «مستقبلا» - بعد تسديد النصح وإيصال التقارب في المضمون والشكل للمختصين في الكتابة والرأي، ومنها عن طريق التصليح وصياغة السردية والتنويه أو التنبيه المشار إليه في تلك الصفحة - فإننا نشكرهم على إتاحة الفرصة وإعطاء مساحة أكبر لمن ينتظر منه النهوض في استدعاء الكلمة وإبراز الفكرة.. وبعد أن صار الأمر حاليا إلى ما صار إليه من التواصل العالمي والارتباط الضوئي - الإنترنت - و(أنت في مكانك) تصل المشاركة من صاحبها من خلال البريد الإلكتروني إلى الجهة المخصصة ويتم هناك التعايش معها إن كانت صالحة أو مرفوضة، والشاهد هنا في حالة الرفض (كان بالود) أن يبلغ صاحبها عن طريق المحمول في رسالة نصية إليه حتى لا ينتظرها طويلا بين الظن والشك والأمل، والأمر الآخر إن لم تكن هناك مندوحة في مسار العمل وجدولة المقاصد أن يتوفر ملتقى لمتداخلي تلك الصفحة برئيس التحرير والتعارف بينهم حتى تزيد نسبة التشجيع والطموح الواعد.