دحض المتحدث الإعلامي لجامعة جازان الدكتور إبراهيم أبوهادي النعمي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تحويل مواد الثقافة الإسلامية إلى مواد اختيارية. وقال النعمي: «إن هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا، لأن الخطط الدراسية لأقسام الجامعة أقرت جميعها من مجلس الجامعة ويتكون مقرر الثقافة الإسلامية من أربع مواد إلزامية في الثقافة الإسلامية لجميع طلاب الجامعة». وأضاف: «مثل هذه المواد التي تدخل ضمن متطلبات التخرج الجامعي لا تخضع أبدا لقرارات منفردة لا من مجالس الأقسام العلمية ولا حتى من مجلس الجامعة، وإنما تخضع لسلطة مجلس التعليم العالي، ويضم في عضويته ستة وزراء و25 مدير جامعة وهم جميعا جزء من نسيج هذا المجتمع المحافظ الذي يعتز بثقافته الإسلامية، ولا يساوم على ثوابته الدينية». وأعرب الدكتور النعمي عن اعتزاز مدير الجامعة الدكتور محمد آل هيازع، بتلك المشاعر الصادقة لمن تواصلوا معه شخصيا أو استغربوا الخبر، مؤكدا أن الجامعة وغيرها من جامعات هذا الوطن العزيز لا يمكن أن تقبل بمثل هذا التغيير وأن أي مقترح يتعلق بالخطط الدراسية له طريق طويل من الإجراءات، ولا يمكن أن يكون قرارا فرديا لأي كان في الجامعة.