تتضح اليوم ومنتصف الأسبوع المقبل ملامح منتخبات نهائيات كأس آسيا لكرة القدم، إذ تأمل الإمارات بطلة الخليج في أداء آخر مبهر للاعبها علي مبخوت الذي سجل ثلاثة أهداف في انتصارها الكبير برباعية على هونج كونج الشهر الماضي حين تستضيف نفس المنافس في أبوظبي. وسجل مبخوت لفريقه أيضا في انتصار ودي برباعية مماثلة على الفلبين، هذا الأسبوع، لكنه ليس وحده المتألق، فالقائمة تضم أيضا المهاجم العائد إسماعيل مطر وعمر عبدالرحمن صانع لعب العين، والذي تعرض لإصابة في اللقاء الماضي. وبدا علي مهتما للغاية بالجدية التي ظهرت على لاعبيه في مباراة ودية، وقال «اللاعبون شاركوا في المباراة الودية بكل جدية وإصرار وهذا هو سر الفوز الكبير». وأمام اليمن في ملعب العين الإماراتي قد تقطع قطر خطوة مهمة نحو بلوغ النهائيات القارية، بالنظر لضعف المنافس العربي الذي تعرض لهزيمة ساحقة في الدوحة 6-1 الشهر الماضي. وبعد اليمن سيكون على قطر تحقيق نتيجة جيدة في ضيافة ماليزيا، قبل أن تستضيف البحرين صاحبة الصدارة في الجولة الأخيرة. وسيلعب لبنان السعيد بتراجع رضا عنتر عن قراره بالاعتزال الدولي، وسيعتمد مدربه الإيطالي جوسيبي جيانيني على حسن سعد لاعب كانساس سيتي الأمريكي. وفي المجموعة الأولى، ستحصل سوريا المهزومة مرتين في ثلاث مباريات على فرصة للتقدم قليلا في جدول الترتيب حين تستضيفها سنغافورة مستغلة تأجيل مباراة سلطنة عمان المتصدرة بسبع نقاط مع الأردن صاحب المركز الثاني بخمس نقاط بسبب انشغال الأخير بمواجهة أوروجواي في ملحق تصفيات كأس العالم، حيث خسر ذهابا على أرضه بخماسية. تملك سوريا نقطة واحدة تتذيل بها الترتيب، لكنها ستتجاوز سنغافورة صاحبة النقاط الثلاث إذا حققت الفوز.