يخوض منتخبا البرتغال والسويد مباراة ذهاب الملحق النهائي من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2014، اليوم، وسط إثارة مرتقبة عطفا الأسماء الكبيرة التي يضمها الفريقان. وسيخسر كأس العالم أحد المنتخبين الكبيرين في المونديال، وهو ما يعنى خسارة إما كريستيانو رونالدو أو زلاتان ابراهيموفيتش. وقارنت عدد من التقارير بينهما، إذ ذكرت أن رونالدو لعب 649 مباراة في جميع المنافسات منذ أن بدأ مسيرته الكروية، فاز في 420 لقاء، تعادل في 127، وخسر 102 مباراة فقط. وبلغ إجمالي الأهداف التي سجلها رونالدو 391 هدفا، بينما زلاتان إبراهيموفيتش لم يسجل سوى 271 هدفا بفارق 120 هدفا بين اللاعبين لمصلحة كريستيانو. فيما لعب إبراهيموفيتش 521 مباراة بكل المنافسات منذ أن بدأ مسيرته كلاعب كرة قدم، وحقق عدد 312 مباراة فوز، 126 لقاء تعادل، و83 هزيمة فقط. وإذا ما خصصنا أهدافهم مع منتخبات بلادهم فقط، نجد أن رونالدو سجل 44 هدفا بقميص منتخب البرتغال، أما إبراهيموفيتش فسجل 43 هدفا فقط، وهذا مؤشر على مدى تقارب أهمية كل منهما لمنتخب بلاده. ويشتعل الصراع بين المنتخبين اللذين فشلا في التأهل مباشرة وقطع تذكرة العبور دون الحاجة إلى الملحق. وتبدو مهمة فرنسا أقل صعوبة، حيث يحل ضيفا على أوكرانيا ويبحث الديوك عن الفوز بنتيجة كبيرة خشية الدخول في حسابات أخرى قد تطوح بحامل لقب 98. وكان ديدييه ديشان قرر بخدمات باتريس ايفرا مدافع مانشستر يونايتد الذي برأه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من تهمة إهانة لاعبين دوليين سابقين هما بيسنتي ليزارازو ولويس فرنانديز خلال مقابلة تلفزيونية في الشهر الماضي، وقال «نركز على مواجهة غاية في الأهمية بالنسبة لنا، بوسعكم أن تكتبوا ما تريدون، تركيزنا ينصب على الرياضة.» وتعول فرنسا على جهود لاعب بايرن ميونيخ الشهير فرانك ريبري الذي قال عنه ديشان «إنه أحد أهم الأسلحة التي نملكها وكله ثقة بالنفس وهو قوة فاعلة في الفريق». وكانت فرنسا فازت على أوكرانيا 2 صفر في دور المجموعات في كأس أوروبا 2012، وأضاف ديشان لاعب وسط ليل ريو مافوبا إلى الفريق ليكون الإضافة الثانية فقط، إلى جانب إيفرا للتشكيلة التي فازت 6 صفر على أستراليا وديا، و3 صفر على فنلندا في آخر مباراة لفرنسا في تصفيات كأس العالم، وسيكون كل من كريم بنزيمة واوليفييه جيرو وديميتري باييه وفرانك ريبري وماتيو فالبوينا أهم الأسلحة لحسم التأهل، وفي مواجهات أخرى، تلاقي أيسلندا كرواتيا، وتواجه اليونان رومانيا.