سيطرت موضوعات الآثار، الحدائق العامة، مرافق الفنادق، النظافة، والخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، على أسئلة المشاركين في «قناة حوارات المملكة» خلال الأيام الأربعة الأولى من فتح باب الأسئلة على موقع قناة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني التي استضافت صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان أن المتسائلين ركزوا على المطالبة بالاهتمام بالحدائق العامة، من حيث مستوى النظافة والخدمات الموجودة والارتقاء بالبنية التحتية للسياحة، ممثلة في الفنادق والشقق المفروشة، المطاعم، المنتزهات الخضراء، وأماكن الترفيه، معتبرين النظافة المشجع الحقيقي للسياحة، وخصوصا نظافة المدن والمناطق الجاذبة للسياح السعوديين وغيرهم، والتنوع في المهرجانات السياحية في المملكة، وتشجيع السياحة الداخلية مع تقنين الأسعار، والاهتمام بالآثار والمحافظة عليها وتفعيل مساهمتها في التنمية الثقافية والاقتصادية، والعناية بالمتاحف والآثار الموجودة في المملكة، وتكثيف البرامج الإعلامية والدعائية والإعلانية عن أهم الآثار الموجودة داخل المملكة. وأفاد السلطان بأن المتسائلين طالبوا بوجود تأشيرات سياحة للمملكة، وتحسين خدمات الهيئة العامة للسياحة والآثار المقدمة لذوي الإعاقة في الأماكن السياحية كالفنادق، كون سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار يشغل أيضا منصب رئيس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الأطفال المعوقين، مشيرا إلى أن اللقاء مع سمو رئيس هيئة العامة للآثار والسياحة هو اللقاء الثالث للقناة، بعد أن استضافت كلا من سمو وزير التربية والتعليم، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة». وأضاف أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يبتكر من فترة لأخرى وسائل جديدة لتعزيز ثقافة الحوار، وإتاحة الفرصة لأكبر شريحة من شرائح المجتمع في التفاعل مع قضايا الحوار، وهم فئة الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتقنية، والتي أصبحت تستهوي الشباب والشابات في الوقت الراهن.