كشفت زخات المطر التي هطلت يوم أمس على حائل، عن مدى التردي في عدد من المشاريع الحكومية الجديدة، أبرزها مباني جامعة حائل التي تحولت ممراتها إلى بحيرات مائية، وصالة مطار حائل الإقليمي تحت الإنشاء. وأرجعت إدارة مطار حائل الإقليمي الأسباب الرئيسية في وجود التسريبات المائية بصالة المطار، إلى أن التسريبات حدثت في جزء جار تطويره من قبل مقاول، نتج عنه عدم عزل الأسطح من قبل الشركة المنفذة التي لا زالت تعمل ولم ينته العمل بعد في الصالة، مبينة أنها لم تستلم المشروع المطور حتى الآن. في المقابل التزمت جامعة حائل الصمت حيال التسريبات المائية في المباني الجديدة لها والتي تحولت لبحيرات مائية، كشفها عدد من الموظفين والطلاب بمباني الجامعة الحديثة والتي تسلمتها في السنوات الأربع الأخيرة.