تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس وأمس الأول على ينبع وينبع النخل والمراكز والهجر التابعة لها في انهيارات في الطرق الرئيسية ما تسبب في شل الحركة وجعل هذه المواقع في معزل عن القرى التي حولها وقطع عدد من الطرق الرئيسية المؤدية الى تلك المواقع لساعات وانقطاع للتيار الكهربائي. وبحسب إحصائية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة فإن عدد الأسر التي تم إخلاؤها بلغ 11 أسرة. وأوضح خالد الجهني الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة أن هناك لجانا لحصر الأضرار بينبع تقوم بعملها مع عدد من الجهات ذات العلاقة تمهيدا لرفع تقاريرها بالأضرار. وفي ذات السياق كشفت الأمطار التي هطلت على ينبع على مدار اليومين الماضيين على فترات متقطعة الوجه الحقيقي لمشاريع تصريف مياه الأمطار بينبع، فيما أشار مصدر في بلدية ينبع ل«عكاظ» أن هناك ما يزيد على 15 فرقة ميدانية متواجدة في عدد من الأحياء لإزالة تجمعات المياه والعمل ما زال جاريا لتصريف مياه الأمطار وإيجاد سد لدرء مخاطر السيول.