أعدت بلدية النعيرية تصميما لمشروع السوق الشعبي في المحافظة والذي سيكون معلما تجاريا يجذب الزوار والسياح للموقع ويقدم خدماته المختلفة. وقال رئيس بلدية محافظة النعيرية سعيد بن محمد شويل إن البلدية انتهت من عمل تصميم لمشروع السوق الشعبي بمحافظة النعيرية التي تشتهر بموقعها المتميز على الطريق الرابط بين المنطقتين الشرقية والشمالية، والطريق الرابط بين دول الخليج والأحساء والكويت ما يجعلها مقصدا للزوار من داخل وخارج المملكة، بالإضافة إلى الأجانب العاملين في الشركات الكبرى للمنطقة وهو ما دعى البلدية للتفكير بشكل جدي بأنشاء سوق شعبي يتناسب مع المستوى الذي وصلت إليه المحافظة، بدلا من السوق الحالي والذي يتصف بالعشوائية. وذكر بأن السوق الجديد يضم 98 محلا تجاريا، وخصص فيه أماكن لدورات المياه للرجال والنساء، ومواقع استثمارية، لمطعم، وسوبر ماركت، وصرافات آلية، ومواقف للسيارات لخدمة السوق ومرتادية، وتبلغ المساحة الإجمالية للسوق 22 ألف متر مربع، فيما تبلغ مساحة المحل الواحد 33 مترا مربعا، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى للمشروع 3 ملايين ريال. وقال إن الهدف من أنشاء السوق يأتي لتوفير المكان الملائم للأسر المنتجة، وإيجاد بيئة مناسبة لأكثر من 100 أسرة منتجة، ما سيعود بالأثر الإيجابي على زيادة المبيعات والحركة التجارية في السوق، خاصة وأنه يعد من أكبر الأسواق الشعبية على مستوى الخليج وأقدمها، حيث يقام منذ نحو 30 عام. يشار إلى أن السوق يشتهر بالأعمال اليدوية التراثية القديمة التي ما زال يمتهنها محبي التراث كالسدو اليدوي وبيوت الشعر، والمفروشات القديمة، والفراء والبشوت والجاكتات الشتوية، وما يحتاجه أصحاب الجمال - الخرج، والشداد، الشمايل- كما يباع السمن البري والأقط وغيرها والتي تشتهر بها بادية المنطقة، وقد قامت بلدية محافظة النعيرية مسبقا بجهود كبيرة لتطوير السوق.