يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة «ملتقى التراث العمراني الوطني الثالث»، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، بمشاركة إمارة المدينةالمنورة وأمانة المدينةالمنورة وهيئة تطوير المدينةالمنورة، وجامعة طيبة، خلال الفترة في الفترة من 5 إلى 9 صفر1435ه (8 12 ديسمبر 2013م). وأوضح الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة العامة للسياحة والآثار، رئيس اللجنة المنظمة لملتقى التراث العمراني الوطني الثالث، أن اللجنة التنظيمية للملتقى استقبلت أكثر من 116 ملخصا لبحوث علمية، بعث بها علماء وخبراء متخصصون في التراث العمراني وترميمه والمحافظة عليه من داخل المملكة وخارجها، مشيرا إلى أن اللجنة المختصة بدراسة البحوث قامت باختيار 64 ملخصا منها، وأكد أن البحوث التي تجتاز معايير لجنة التحكيم وسيتم مناقشتها خلال أعمال الملتقى ستشكل إضافة ثرية لبحوث الملتقى خلال دورتيه السابقتين، ولفت إلى أن جميع اللجان المتخصصة باشرت مهامها الإعدادية والإشرافية والتنفيذية، تحضيرا لهذا الحدث الوطني الهام، مضيفا أن الملتقى يهدف إلى المحافظة على التراث العمراني وإعادة تأهيله واستثمار مبانيه ومواقعه، ونشر الوعي الثقافي والارتقاء بهما على المستويات كافة، ما يسهم في الاهتمام به، وإبراز الدور الاقتصادي للاستثمار في تطوير المواقع والمباني الأثرية بالمملكة، ودراسة معوقات التمويل، وإيجاد الحلول المناسبة لتذليلها، ورفع مستوى كفاءة التنسيق والشراكة بين الجهات ذات العلاقة بما يحقق الفائدة الاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير الفرص الوظيفية، فضلا عن أن الملتقى يبحث ضمن أهدافه الإشكالات التقنية التي يعاني منها التراث العمراني ودور البحث العلمي في هذا المجال. ومن جهته، أبان المدير التنفيذي لمركز التراث العمراني الوطني الدكتور محسن بن فرحان القرني أن عقد ملتقى التراث العمراني الوطني الثالث، بالتزامن مع كون المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2013م، يعد فرصة للتواصل مع كل من المجتمع المحلي والمهتمين والباحثين والمستثمرين وغيرهم، لبحث جميع ما يتعلق بالتراث العمراني في المملكة بشكل عام، وفي المدينةالمنورة بشكل خاص