حض الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، رجال الهيئة على المسؤولية العظيمة التي تستوجب علينا شكر النعمة والأمر بالمعروف بمعروف والنهي عن المنكر بلا منكر وفق منهج نبينا عليه الصلاة والسلام ومنهج السلف الصالح، مؤكدا على أهمية ووجوب الالتفاف حول ولاة الأمر وأن نشد من أزرهم ونكون عونا لهم بالدعاء، موصيا بعدم السماع في ولاة الأمر من المغرضين وأصحاب الأهواء الهدامة التي تكيد لهذه البلاد، داعيا الله تعالى أن يبقي هذه البلاد آمنة مطمئنة وسائر بلاد المسلمين.جاء ذلك خلال تفقده أمس هيئة محافظة رجال ألمع، في زيارة لعدد من مراكز وهيئات منطقة عسير، حيث كان في استقباله رئيس هيئة محافظة رجال ألمع حسن الحياني وأعضاء الهيئة، بحضور مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير عامر العامر.وعبر الدكتور آل الشيخ عن سعادته بزيارة المنطقة، مشيدا بما رأى من تطور ونهضة تشهدها المنطقة في جميع المجالات، وما تحظى به من توفر الخدمات وما تبذل فيها من جهود، مبينا أن هذا ليس بغريب لما تشهده هذه البلاد من نعمة إقامة شعائر الدين بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وكشف عن استعداد الرئاسة لبناء مقر لهيئة رجال ألمع حين توفر الأرض المناسبة لها، منوها بما يلقاه الجهاز من دعم ومساندة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. كما أكد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن رسالة الهيئة عظيمة وإقامة هذه الشعيرة من أعظم الأمور التي تؤديها بلا رياء ولا سمعة ولا بطش ولا مصالح تجنى من ورائها. جاء ذلك خلال زيارته لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بخميس مشيط، مبينا أن عدد رجال الهيئة الميدانيين في أنحاء المملكة ما يقارب ستة آلالف رجل، والإداريين والمساندين ثمانية آلالف شخص، منوها بصحيفة «عكاظ» على ما تقوم به من تأدية رسالة سامية بمهنية صادقة.