قال عضو المجلس الوطني السوري سعيد لحدو، إن المعارضة ليست ضد حضور «جنيف2»، ولكنها ضد التفاوض، مؤكدا أن الذهاب إلى هذا المؤتمر سيكون لتسليم السلطة، وأضاف في تصريحات ل(عكاظ)، أن اجتماع الائتلاف في اسطنبول اليوم من أجل ترتيب الأوراق والخروج بورقة واحدة لإعلان عن قبول المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر جنيف2، من أجل تنفيذ مقررات جنيف1، يأتي ذلك، فيما يجري الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة اجتماعات على مدار ثلاثة أيام في اسطنبول يبحث كيفية وحيثية المشاركة في جنيف 3، وفق توقعات باجتماع عاصف، إذ مازال الائتلاف لم يحسم المشاركة في جنيف 2. وفيما يتردد عن اتهام المعارضة بإفشال جنيف2 حال تمسكت بشروطها، أكد أن المعارضة هي فقط من تسعى لايجاد حل للأزمة، ونحن متمسكون بجنيف2، وبأي مؤتمر دولي يعقده العالم من أجل حل الأزمة بشكل جذري، عبر وقف العنف في الأراضي السورية، وانتقال السلطة بشكل سلمي، على أن لا يكون بشار الأسد ونظامه جزءا من مستقبل سورية. وأضاف (نحن لم نغير يوماً من موقفنا أو من مبادئنا، وبالتالي العالم يدرك أننا ما زلنا على موقفنا الثابت ورؤيتنا لحل الأزمة، ولكن العالم حولنا هو من يتبدل فيطالعنا في كل يوم عن شرط ورؤية جديدة). من جانبه عبر رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح، عن تشاؤمه إزاء «جنيف 2»، وقال إنه لا يتأمل خيرا من ورائه سواء عقد الشهر الجاري أو تأجل إلى وقت لاحق، ما لم يتضمن خططا لرحيل النظام. ودعا إلى التركيز على توحيد صفوف المعارضة ونبذ الخلافات لمواجهة خطط ومؤامرات نظام الأسد وحلفائه.. وأفاد المالح أن انعقاد اجتماع هيئة مكتب الائتلاف في اسطنبول يعد فرصة لتقييم الوضع الميداني والعمل على توفير الدعم اللوجستي للجيش الحر. وأشار إلى أن جدول أعمال الاجتماع سيبحث في توسعة هيئة مكتب الائتلاف ليضم عناصر من المجلس الوطني الكردي، حيث يتعين موافقة ثلثي أعضاء الائتلاف البالغ عددهم 115 عضوا على دخول أعضاء جدد. من جهة أخرى، احتشد مواطنون ألبان أمام البرلمان الألباني، احتجاجا على احتمال تدمير ترسانة نظام دمشق الكيماوية على الأراضي الألبانية، كما اقترحت واشنطن. وأعلن سايغا غوري، مسؤول «التحالف ضد استيراد نفايات»، أمام الحشد: « على ألبانيا أن تعارض هذا الطلب بشدة». ودعا التحالف ضد استيراد نفايات، وهو منظمة محلية غير حكومية، إلى تظاهرة أخرى اليوم أمام مقر الحكومة الألبانية. وطلبت الولاياتالمتحدة من ألبانيا أن تنظم على أراضيها عملية تدمير الترسانة الكيماوية التابعة لنظام بشار الأسد، لكن تيرانا رفضت الإدلاء بأي تعليق حول هذه القضية.