تجمّع عشرات الأشخاص الخميس امام البرلمان الألباني للاحتجاج على إمكانية تدمير الترسانة الكيماوية السورية على الأراضي الالبانية. وأعلن سايغا غوري، مسؤول "التحالف ضد استيراد نفايات"، أمام الحشد "يجب ألاّ تسمح السلطات بتدمير الترسانة الكيمياوية السورية على الأراضي الألبانية، على ألبانيا أن تعارض هذا الطلب بشدة". وقال ايضا ان "البانيا لا تملك القدرات ولن تكون سلة مهملات تعرض حياة الناس للخطر"، في حين هتف المشاركون "لا، لا للاسلحة الكيماوية". ودعا التحالف ضد استيراد نفايات، وهو منظمة محلية غير حكومية، إلى تظاهرة أخرى السبت امام مقر الحكومة الالبانية. وطلبت الولاياتالمتحدة من البانيا ان تنظم على اراضيها عملية تدمير الترسانة الكيماوية السورية، لكن تيرانا رفضت الادلاء بأي تعليق حول هذه القضية. والمصدر الوحيد للمعلومة في البانيا مصدره مقالات نقلتها الصحافة الاجنبية عن وسائل اعلام محلية واثارت رد فعل المجتمع المدني. ورد الفعل الوحيد الذي لا يقترب من تشكيل موقف رسمي، صدر الخميس عن النائب في الحزب الاشتراكي الحاكم بيسنيك براج الناشط جدا في مجال حماية البيئة والذي اعرب عن معارضته لاستيراد الاسلحة الكيميائية. وصرح براج لتلفزيون "نيوز 24" أن "ألبانيا لا تملك الوسائل لتخزين وتفكيك كمية كبيرة الى هذا الحد". وادى انفجار في مخزن للذخيرة في قرية جيردك قرب تيرانا في اذار/مارس 2008 الى مقتل 26 شخصاً واصابة المئات. وكانت شركة اميركية مكلفة بالشراكة مع وزارة الدفاع الالبانية بتدمير هذه المخزونات من الاسلحة التي تعود للعهد الشيوعي.