أعلن المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة، حالة الطوائ مبينا أنه في حالة انعقاد تام حتى تنتهي ازمة النظافة التي تمر بها مكةالمكرمة، والتي دخلت أمس يومها الخامس، نتيجة لتوقف عدد من العمالة عن العمل، مما ادى الى تكدس النفايات في الشوراع والاحياء. وكشف الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة، ان المجلس أعلن حالة الطوارئ واستنفر كافة اعضائه للمساهمة في حل مشكلة النظافة، مشددا على أن المجلس يقف مع الحملة التصحيحية التي انتظمت الدولة لتصحيح وضع العمالة غير النظامية، مستنهضا همم المواطنين للقيام بدورهم والاعتماد على انفسهم في نظافة مدينتهم. وقال آل الشيخ، المجلس قرر ان تكون البداية الفعلية من اليوم، مشيرا إلى أن عددا من الشباب يشاركهم عدد من الاعضاء في اعمال النظافة، بعد تبرع عدد من رجال الاعمال بآليات مختلفة للمساهمة في أعمال النظافة. ووجه ال الشيخ نداء الى كافة سكان العاصمة المقدسة بتحمل مسؤوليتهم والقيام بدورهم في المساهمة في نظافة مكةالمكرمة سواء بالمساهمة المباشرة او التعاون بعدم رمي نفاياتهم في الشوارع، والذي دعاهم ليستشعروا عظم مسؤولية نظافة اطهر بقعة على وجه الارض والتي يعتبر نظافتها عبادة لله سبحانه وتعالى. وقال ال الشيخ، ان هناك عددا من رجال الاعمال بالعاصمة المقدسة، اتصلوا به واعلنوا مشاركتهم في اعمال النظافة سواء كان بالمشاركة بأنفسهم او بالتبرع بآلياتهم المختلفة بالمجان، مساهمة منهم في تنظيف مدينتهم المقدسة، كما اعلن العديد من الشباب وسكان الاحياء بالمساهمة في هذه الحملة التي تهم كل ساكن من سكان مكةالمكرمة، مشيرا إلى ان المجلس لن يتخلى عن تحمل مسؤوليته وسيساهم بكل ما يستطيع في حلها بكل الطرق الممكنة وأنه سيستمر في متابعته لهذه الازمة والتخفيف على المواطنين من اضرارها حتى تنتهي. من جهته كشف مدير عام النظافة في أمانة العاصمة المقدسة المهندس محمد المورقي أن بعض العمال توقفوا عن العمل، مطالبين بتجديد إقاماتهم وأنه تمت الاستعانة بمقاولي الطوارئ الاحتياطيين وبدورهم قاموا بتوفير 550 عاملا للنظافة يعملون على مدار الساعة وتساندهم 125 معدة وآلية خاصة بتجميع النفايات. من جهة أخرى، أجمع عدد من الأهالي أنه خلال الأيام الخمسة الماضية أصبحت مشاهد تراكم النفايات المكدسة في شوارع العاصمة المقدسة من الأمور المألوفة لديهم, وسط استغراب شديد من الأهالي.