أشعل موضوع الإصحاح البيئي في أحياء مكةالمكرمة أخيراً، فتيل الجدل بين عدد من الأهالي وأمانة العاصمة المقدسة، إذ شكا بعضهم من لجوئهم إلى إزالة النفايات المتكدسة في الشوارع بأنفسهم، بسبب عدم توافر عمال النظافة، فيما أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن شركة النظافة لم تتوقف عن العمل سواء السابقة أو الحديثة، مشيراً إلى أن شركة النظافة الجديدة باشرت عملها منذ الأسبوع الماضي «أي قبل بداية العقد المبرم معها، والذي يبدأ في ال 15 من شهر ربيع الأول الحالي». وأوضح حسين المالكي أن سكان حي «الرصيفة» الذي يقطنه في العاصمة المقدسة شكوا من تكدس النفايات في شوارعهم، لغياب عمال النظافة عن أداء مهماتهم، مشيراً إلى أن الأهالي استعانوا بمركباتهم الخاصة لإزالة المخلفات. بدوره، قال مختار محمد: «إن عمليات النظافة توقفت في حي الرصيفة فجأة، واضطر السكان بجهود ذاتية لإزالة النفايات المتكدسة في الطرق على مدى ثلاثة أيام». وذكر مصدر ل«الحياة» أن نحو ألف عامل نظافة سبق وامتنعوا عن أداء مهماتهم في العاصمة المقدسة بسبب المخالصات المالية للشركة المشغلة التي انتهى عقدها. في المقابل، أكد الدكتور البار ل«الحياة» أن شركة النظافة لم يسبق لها أن توقفت عن أداء مهماتها، سواء الحديثة أو القديمة، مشيراً إلى أن الشركتين عملتا معاً على نظافة العاصمة المقدسة لفترة من الزمن، إذ إن الشركة الجديدة باشرت مهماتها قبل بداية العقد معها والذي يفترض أن ينطلق من 15 شهر ربيع الحالي. وبيّن أن الشركة المشغلة الجديدة ستبدأ العمل الأسبوع المقبل من خلال خمس بلديات فرعية، وتبدأ في بقية البلديات الأخرى التابعة لأمانة العاصمة المقدسة تدريجياً.