أعرب سفير ساحل العاج لدى المملكة توري فازومانا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والشعب السعودي، على الجهود الكبيرة التي بذلت والتسهيلات التي قدمت لضيوف الرحمن في موسم حج 1434ه التي أسهمت بدورها في الخروج بموسم يستحق الشكر والثناء، عادا هذا الموسم من أنجح مواسم الحج خلال العقود الماضية. وقال "إن ما تنفقه حكومة المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين في كل عام على المشاريع في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وربطها بمنافذ قدوم ومغادرة الحجاج يعجز الإنسان عن تعداده وحصره وشكره"، واصفا مشروع توسعة المطاف الجاري تنفيذه حاليا بالحرم المكي الشريف بالمعجزة التي تعمل المملكة على تحقيقها خلال العامين المقبلين. واستشهد بمشروع الخيام المقاومة للحريق ومشروع منشأة الجمرات بمشعر منى، إلى جانب مشروع توسعة المسعى بالمسجد الحرام والمشروعين العظيمين لتوسعة المسجد الحرام بمكةالمكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة إلى جانب شبكات الطرق وإقامة الجسور وشق الأنفاق لربط المشاعر المقدسة بمكةالمكرمة لتسهيل رحلة الحج. وثمن دور وزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية وتعاونهم البناء في توفير وتقديم الخدمات لضيوف الرحمن عامة وحجاج ساحل العاج على وجه الخصوص أثناء موسم الحج، مما انعكس على راحة وسلامة الجميع وجعل رحلة حجهم سهلة وميسرة. وأكد أن دور المملكة لم يقف عند هذا الحد فهي دائما سباقة للعمل الإنساني ومساعدة الشعوب الفقيرة في معظم دول العالم، منوها بوقفتها الصادقة مع بلاده ودعمها لشعبه بصفة خاصة في المحن والشدائد والظروف التي مر بها بسبب القحط والجفاف الذي شهدته ساحل العاج واجتاح الكثير من الدول الأفريقية والتخفيف من معاناة أعداد كبيرة من المنكوبين في تلك البلاد سواء بالدعم المباشر أو من خلال روافدها ومنظماتها الإنسانية وعلى رأسها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.