يبحث المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل، المزمع عقده في العاصمة الرياض في الفترة من 26-27 ربيع الآخر 1435ه، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي تنظمة منظمة العمل العربية، بالتعاون مع وزارة العمل، والبنك الدولي التوصل لاتفاق إطاري عام لدعم التنمية والتشغيل، في ضوء المتغيرات القائمة في الوطن العربي، ولبناء رؤية مشتركة توازن بين الجانبين الاجتماعي والاقتصادي؛ لتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد يوم أمس بحضور وزير العمل عادل فقيه، ومدير عام منظمة العمل العربية أحمد محمد لقمان، وقال فقيه في كلمة له: إننا وشركاؤنا نسعى من خلال هذا المنتدى الذي يأتي تحت شعار (نحو حماية اجتماعية وتنمية مستدامة) إلى بناء رؤية مشتركة تكاملية، وصناعة التوازن بين مقتضيات الحماية الاجتماعية، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، والوصول لمنظومة معلوماتية شاملة تساعد الجميع في قراءة مشهد أسواق العمل للوصول إلى حلول شاملة. وأضاف فقيه « المنتدى وضع ضمن أولوياته معالجة التحديات، من أجل توفير فرص العمل الملائمة للشباب والفتيات في الوطن العربي، والتقليل من معدلات البطالة، علاوة على تعزيز الحماية الاجتماعية وأنظمة التأمينات والمساهمة في تحقيق الحياة الكريمة». من ناحيته أكد لقمان أن المنتدى يبحث سبل تعاون عربي فعال؛ لدعم التشغيل، والحد من البطالة، وتحسين ظروف وشروط العمل في إطار تنمية عربية متكاملة ومستدامة، وتحقيق مشاورات موسعة رفيعة المستوى بين المعنيين بالتشغيل من فاعلين اقتصاديين، ومعنيين بالتعليم والتدريب، ودعم فرص تشغيل الشباب، إلى جانب العمل على تعزيز برامج شبكات الأمان الاجتماعي، وسياسات الحماية الاجتماعية.