دشنت عمادة التطوير جامعة الملك سعود بالرياض، خطة إدارة المخاطر، برعاية مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، وبالتعاون مع العديد من الخبراء سواء من داخل الجامعة أو من مؤسسات المجتمع، ومن المنتظر أن يشارك في التدشين وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ووكلاء التطوير والجودة. وأشار عميد التطوير الدكتور سالم القحطاني رئيس فريق عمل الخطة الاستراتيجية للجامعة، أن كثيرا من الجامعات الريادية عمدت إلى بناء خطة متكاملة لإدارة المخاطر للوصول إلى العالمية، موضحا أن المقصود بالمخاطر وفق الخطة بأنها احتمالية مستقبلية قد تعرض الجامعة إلى خسائر غير متوقعة وغير مخطط لها بما قد يؤثر على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لها، وقد تؤدي في حال عدم التمكن من السيطرة عليها وعلى آثارها إلى الإضرار بالممتلكات والأرواح، لذا تسعى الخطة إلى إيجاد آليات وسياسات منظمة ومكتملة لتفادي هذه المخاطر والتخفيف من آثارها وقت حدوثها؛ كونها تعد عملية قياس وتقييم للمخاطر المحتملة وتطوير منهجية واضحة وفعالة لإدارتها، بهدف تمكين إدارة الجامعة من إدارة المخاطر المختلفة عن طريق تحديد المناطق التي يمكن أن تحدث بها، والعمل على تحليلها وتقييمها ومن ثم استخدام الأساليب الفعالة لمعالجتها، وتتمثل مرتكزاتها في ثلاثة عناصر أساسية هي الوقاية من المخاطر ومنع حدوثها قدر المستطاع، والتعامل مع المخاطر حال حدوثها بشكل فعال وناجح، ووجود نظام مراقبة داخلية فعال يمكن من التنبيه عند بداية نشوء أي خطر وتوقع المخاطر قبل حدوثها.