يلتئم مجلس الجامعة العربية اليوم على مستوى وزراء الخارجية في اجتماع غير عادي لمناقشة بند واحد يتعلق بتطورات الأوضاع في سوريا. وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير ناصيف حتى أن الجامعة العربية تقوم بتحضيرات مهمة للاجتماع الوزاري الذي سيناقش العديد من الخطوات التي تستهدف تهيئة الأجواء لعقد مؤتمر (جنيف2). وأضاف إن الاجتماع الوزاري سيناقش كذلك محاولة التغلب على العراقيل الكثيرة التي تعترض عقد المؤتمر مجددا موقف الجامعة العربية الداعي لضرورة عقد المؤتمر الدولي لإيجاد حل سياسي للأزمة باعتباره المخرج الوحيد لها. من جهة ثانية التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية في القاهرة أمس وفدا من المعارضة السورية برئاسة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، وجرى خلال اللقاء بحث الجهود الجارية لحل الأزمة السورية وانعقاد مؤتمر (جنيف2) والصعوبات التي تواجه انعقاده. من جانبه قال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السابق وعضو الائتلاف السوري المعارض عقب اللقاء إن المعارضة لم تضع شروطا للذهاب إلى جنيف2 لكنه لفت إلى أنها ستكون أكثر المستفيدين إذا أفضى المؤتمر إلى وقف العنف والوصول بالبلاد إلى نظام حكم ديمقراطي. وأضاف إنه إذا كان الهدف من وراء المؤتمر التلاعب والمزيد من القتل ومنح الغطاء السياسي لهذ القتل فلن نذهب إلى جنيف لأنه لن يكون لنا أي مصلحة للمشاركة به. وقال غليون إن الهيئة العامة للائتلاف السوري ستعقد اجتماعا لها يومي 9 و10 نوفمبر الجاري في إسطنبول لكي تقرر الموقف النهائي من المشاركة في جنيف.