افتتح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أمس ورشة عمل بعنوان: «مبني الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والعناصر المرتبطة به». وأثنى السديس على المشاركين وتعاون مختلف الجهات مع الرئاسة وما يقدمونه من أبحاث مميزة وأفكار نيرة، تسعى إلى تطوير أطهر بقعة على وجه الأرض، وإلى الوصول لتصميم متميز يعبر عن مكانة المكان وقداسته، مشددا على ضرورة أن ينجز في أسرع وقت ممكن حتى يوفر بيئة عمل مريحة ومناسبة. ثم ألقى نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم كلمة، رحب فيها بالمشاركين وما سيقدمونه من أبحاث ودراسات تصب بالفائدة على الرئاسة وما تطمح إليه. بعدها ألقى مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس كلمة، بين فيها أن جامعة أم القرى ومنسوبيها سباقون للمشاركة في مثل هذه الورش، التي تسعى لتطوير أطهر بقعة على وجه الأرض. بعد ذلك قدمت مجموعة بن لادن عرضا مرئيا، توضح فيه الموقع المقترح لمبنى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وما يتضمنه من مرافق خدمية.