نيابة عن وزير التعليم العالي افتتح نائبه الدكتور أحمد بن محمد السيف صباح أمس ورشة عمل تفعيل التعاون والتنسيق بين الجامعات والمشروع الوطني لقياس مخرجات التعليم العالي بحضور وكيل الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي ورئيس المركز الوطني للقياس والتقويم صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، وذلك بقاعة الأمير سلمان بن عبد العزيز بمقر الوزارة بالرياض. وألقى الدكتور السيف الضوء على المرحلة الأولى من مشروع الوزارة الوطني لقياس مخرجات التعليم العالي والتي تشمل تحديد نواتج التعليم وإعداد الاختبارات القياسية في سبعة تخصصات هندسية، متوقعا أن يسهم – بمشيئة الله- في تحفيز مؤسسات التعليم العالي على ضبط جودة مخرجاتها وتطوير خططها وبرامجها لتواكب أحدث المعايير والممارسات العالمية. وأكد نائب الوزير أن أهمية المشروع تتمثل في دعم جهود الجامعات لتحسين أدائها وتطوير جودة برامجها التعليمية والتأكد من مدى مواءمة مخرجاتها مع حاجة سوق العمل، والسعي إلى تنفيذ الأوامر الملكية المتعلقة بمعالجة أوضاع خريجي الجامعات وبرامج الابتعاث في التخصصات العلمية المختلفة، مضيفا بأن نتائج الطلبة في هذه الاختبارات ستوفر مؤشرات علمية يمكن استخدامها لقياس كفاءة أداء الجامعات وقدرتها على تطوير عملياتها التعليمية. من جهته، أوضح الدكتور العوهلي أنه سيترتب على تبني الاختبارات المقننة، في منظومة التعليم العالي، إيجابيات عديدة لكافة الجهات ذات العلاقة، حيث ستوفر نتائج الاختبارات المقننة لمؤسسات التعليم فوق الثانوي بيانات يمكن استخدامها كدلائل وبراهين، تثبت كفاءة عملياتها التعليمية. وتحدث الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري مستعرضا ما تم إنجازه حتى الآن، وقال: «نراهن على هذا المشروع أن يكون سبقا علميا للمملكة في مجال التعليم العالي».