دعا تحالف إسلامي تقوده جماعة الإخوان المسلمين، الى تظاهرات جديدة في مصر في الرابع من نوفمبر المقبل، تزامنا مع بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، ما يثير مخاوف من تجدد أعمال العنف في البلاد. وتبدأ محاكمة مرسي و14 شخصا آخر امام محكمة جنايات القاهرة بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين امام قصر الاتحادية الرئاسي في ديسمبر الماضي. وقال مصدر في سجون طرة ل«عكاظ»، إن هناك استعدادات مكثفة لمحاكمة الرئيس المعزول في معهد أمناء الشرطة بمنطقة سجون طرة، مستبعدا احتمال اقتحام المكان من جانب الاخوان نظرا لقوة التحصينات. فيما نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية، صحة ما تناولته بعض المواقع الإخبارية من انفجار سيارة مفخخة عند تجمع لأفراد القوات المسلحة المصرية بالقرب من مقر جمعية الوفاء والأمل والمحاربين القدماء بمدينة نصر، مؤكداً أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة. وقال مدير الحماية المدنية بالقاهرة اللواء مدحت عبدالقادر إنه لم يتلق إخطاراً بالواقعة لافتاً لانتباه إلى أن قوات الحماية المدنية المصرية على استعداد تام لمواجهة أي حالة من حالات الطوارئ. إلى ذلك، وافق مجلس الوزراء المصري أمس، على تقليل ساعات حظر التجوال طوال أيام الاسبوع لتصبح 4 ساعات فقط عدا يوم الجمعة. ويبدأ الحظر من الواحدة صباحاً وينتهي في الخامسة من صباح نفس اليوم ابتداءً من اليوم الخميس فيما عدا يوم الجمعة فيستمر الحظر من الساعة 7 مساء وينتهي في الخامسة من صباح اليوم التالي. من جاني آخر، انتقدت 17 منظمة حقوقية مصرية أمس، مشروع قانون تنظيم التظاهر. واعتبرت المنظمات ان هذا المشروع الجديد بمثابة اعادة الاعتبار السياسي لمشروع قانون التظاهر الذي فشلت حكومة الاخوان في اصداره في ابريل 2013 بسبب الانتقادات الواسعة من هيئات دولية مختلفة، ودعت المنظمات رئيس الجمهورية، الذي احيل اليه القانون للموافقة عليه واصداره في التاسع من اكتوبر الجاري، الى عدم اعتماده.