وصل عدد المصابين بين المواطنين والمواطنات بأحياء شرق جدة بمرضى حمى الضنك خلال الأسبوع الماضي إلى 12 حالة مؤكدة الإصابة بالفيروس، وتوزعت الحالات بين المستشفيات الحكومية والخاصة، فيما تركزت أماكن الإصابة في أحياء الجامعة، وشرق الخط السريع، والأحياء المجاورة لها، وفق إحصائية صادرة من الشؤون الصحية بالمحافظة. وأوضح ل «عكاظ» مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود، أن عدد المصابين بمرض حمى الضنك هذا الأسبوع بلغ 12 إصابة، مؤكدا أنه لا توجد وفيات للمصابين، وفق التقرير الأسبوعي للصحة، الذي يرفع للمحافظة والأمانة، مشيرا إلى علاج الحالات المصابة في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة، وتم خروجها بعد تلقي العلاج، ولا توجد أي مضاعفات مرضية بين المصابين والمصابات. وقال باداوود : «رغم وجود أعداد كبيرة مصابة في هذه الأيام بمدينة جدة في ظل كثافة الحجاج، إلا أن الإصابات، وأرقام المصابين بالمرض كانت طبيعية، وكانت في معدلها الطبيعي، ولم ترتفع بشكل كبير إذ إن الأعداد تقلصت بعد أن كانت في الأشهر السابقة تصل إلى ما يقارب 110 حالات؛ بفضل الجهود الكبيرة، والتعاون الوثيق بين الأمانة والشؤون الصحية، لافتا إلى تشكيل فرق طبية تذهب إلى منازل المصابين، وتقوم بدراسة حالاتهم، وتوعيتهم بفيروس حمى الضنك. وتابع : «للشؤون الصحية دور في الكشف وأخذ التحاليل اللازمة من المريض، ومعالجته، إضافة إلى زيارة المرضى في منازلهم، بهدف أخذ المعلومات، وتثقيفهم عن المرض، ورفع تقرير إلى الأمانة، ومكافحة حمى الضنك للمساهمة في حماية الأحياء المصابة.. من جانبهم طالب عدد كبير من أهالي أحياء الجامعة، وشرق الخط السريع بالرش من قبل فرق مكافحة المرض؛ للقضاء على البعوض الناقل، الذي داهم السكان بشكل سريع خلال الأيام الماضية، مشيرين إلى أن المرضى المصابين لا يزالون منومين في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة، ويعانون من ارتفاع حاد في درجات الحرارة.