قال وزير النقل الدكتور جبارة عيد الصريصرى، خلال افتتاحه صباح أمس أعمال الدورة 51 للمكتب التنفيذي لوزراء النقل العرب في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية: «إن مشروع الجسر البري بين مصر والمملكة سيساعد في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي يأتي ضمن مشروعات الربط بين الدول العربية، التي يتبناها المجلس». لافتاً إلى أن الدول العربية تسعى لتنفيذ مشروعات ربط عربي عبر السكك الحديدية والموانئ، بهدف زيادة التبادل التجاري، وأوضح الصريصرى أن الاجتماعات تناقش خطط تحسين، وتطوير خدمات النقل البحري والجوي والبري بين دول المنطقة العربية، مشيراً إلى وجود العديد من أوراق العمل والدراسات، التي يأمل أن تساعد وزراء النقل العرب فى الوصول إلى قرارات، وتوصيات تصب في مصلحة الشعوب العربية. وشدد الوزير على ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية بقطاعات النقل المختلفة بفروعها البحري والجوي والبري، من خلال تطوير الموانئ البحرية والجوية، بما يتوافق مع تطلعات الشعوب العربية، مضيفا أن دفع عجلة التكامل الاقتصادي مرتبط بالارتقاء بمنظومة النقل البحري والجوي والبري، وتعزيز القدرات التنافسية لزيادة حجم التجارة البينية. من جانبه أكد وزير النقل المصري د. إبراهيم الدميري، أن الاجتماع ناقش الموضوعات المدرجة، وتحديد موعد، ومكان عقد الدورة العادية ال52 للمكتب التنفيذي، وأضاف أن الاجتماع بحث عدة موضوعات متعلقة بالنقل البحرى مثل متابعة مشروع الربط البحري بين الدول العربية، ومقترح مشروع ربط بحري بين موانئ الدول العربية، إلى جانب المسودة الثالثة لمشروع اتفاقيات النقل البحري للركاب، والبضائع بين الدول العربية، وتوصيات ورشة عمل التعليم والتدريب البحري بالمنطقة العربية، ودراسة تطوير دور النقل البحري في تنمية التبادل التجاري بين مجموعة الدول العربية، ودول أمريكا الجنوبية، وفيما يتعلق بالنقل متعدد الوسائط، بين الدميري أنه تمت مناقشة دراسة تطوير النقل متعدد الوسائط والأنظمة اللوجستية في الدول العربية، وتحقيق التكامل فيما بينها وما يتعلق بالنقل الجوي.