كشف مصدر مسؤول بمؤسسة رعاية الفتيات بالرياض، الاحتفاظ بنحو 63 نزيلة في إحصائية العام الماضي، في قضايا مختلفة منهن 34 نزيلة بسبب بوادر الانحراف و7 حالات لاقترافهن جرائم قتل، و6 حالات أخلاقية، و5 حالات دعارة، و5 حالات حمل سفاح، و3 حالات تسول، وحالة سرقة، وحالة اعتداء على ممتلكات الغير، وحالة تعاطي المخدرات. وعزا المصدر ل«عكاظ» أسباب جرائم القتل التي أقدمت عليها النزيلات، ومنهن ثلاث نزيلات قتلن أزواجهن، تعود معظمها إلى عوامل تتعلق بغيرة الزوجات على أزواجهن، وهو عندما تكتشف الزوجة خيانة زوجها أو تشك به تؤدي الانفعالات والضغوط النفسية إلى القيام بقتله، مشيرا إلى أنه بعد دراسة حالة النزيلات المقدمات على القتل يتضح أنها كانت تعيش حياة طبيعية دون مؤشرات تدل على تعنيف كانت تقع تحته. وبين أن أكثر الحالات تراوح أعمارهن بين 15 إلى 25 عاما، وبالنسبة للحالة التعليمية للنزيلات 25 حالة في المرحلة المتوسطة و19 حالة في المرحلة الثانوية، 13 حالة حاصلة على شهادة الابتدائي وحالتان محو أمية، وبالنسبة للحالة الاجتماعية لنزيلات المؤسسة فهناك 35 حالة لم تتزوج و16 حالة مطلقة و9 حالات متزوجات و3 أرامل. يذكر أن هناك أربع مؤسسات لرعاية الفتيات في الرياض ومكة المكرمة والأحساء وأبها، تختص برعاية الفتيات اللاتي لا تزيد أعمارهن على (30) سنة ممن يصدر بحقهن أمر بالتوقيف أو الحبس على أن يراعى بالنسبة لمن هن دون سن الخامسة عشرة أن يمضين فترة التوقيف في قسم خاص بهن داخل المؤسسة وطوال فترة التوقيف تتاح الفرص للدارسات منهن بمختلف مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي بمواصلة دراساتهن في فصول التعليم المعدة لهذا الفرض داخل المؤسسات ويقوم بمهمة التعليم فيها جهاز تعليمي من وزارة التربية والتعليم بالإضافة إلى قيام المؤسسات بتوجيه التدريب على أعمال أو مهن أو حرف مناسبة تفيدهن بعد خروجهن من مؤسسة الرعاية.