شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية في المخيم الكشفي العالمي (الجامبوري) ال 56 على الهواء «جوتا» وال17 على الإنترنت «جوتي» واللذين أقيما يومي الأحد والاثنين 15-16/12/1434ه في كافة أنحاء العالم، وذلك للعام العاشر على التوالي. وقد جندت الجمعية كافة إمكانياتها من أجل مشاركة فاعلة في المخيم، حيث أعدت ثلاث محطات لاسلكية رئيسة في مقراتها بالرياض وأبها والدمام، وأقامت دورة تعريفية بالمخيم وكيفية المشاركة فيه وآلية التواصل والتخاطب عبر الأجهزة اللاسلكية، وبلغ عدد المحادثات 2800 محادثة بأنماط مختلفة (رقمية، صوتية، وإشارة مورس)، بأربع لغات هي (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، والألمانية)، في حين بلغ عدد الدول التي تم الاتصال بها 251 دولة من القارات الخمس. وشارك نائب مدير المشروعات العالمية بالمكتب الكشفي العالمي الكساندر، الكشافة السعودية في هذه الفعالية من خلال زيارة قام بها مساء أمس الأولى مقر الجمعية بالرياض، حيث أجرى العديد من الاتصالات مع محطات في السعودية والكويت والنمسا والمملكة المتحدة، وأثنى على تفعيل الكشافة السعودية لهذه المناسبة. من جانبه، أكد الدكتور عبدالله الفهد الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية على أهمية الجامبوري جوتا، حيث يعتبر مخيما حقيقيا على الهواء يقوم من خلاله 500.000 من الكشافة حول العالم بالاتصال معا من خلال محطات الإذاعة الهوائية، ويمكن عبرها تبادل الأفكار والخبرات الكشفية، وهو فرصة عظيمة لكل كشاف وجوال لملامسة الشعور الحقيقي للانتماء لحركة كشفية واسعة الانتشار. وقال الفهد إن مخيم جوتي حدث يشابه مخيم جوتا، ولكنه يربط الكشافين حول العالم من خلال استخدام تقنيات الإنترنت، وهو حدث منفصل يعقد متزامنا مع عقد مخيم جوتا على الهواء، ويمثل كل من مخيم جوتا وجوتي أحداث عالمية واسعة الانتشار، يشارك الشباب من خلاله لمدة 24 ساعة متواصلة.