أنهى مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي قبل مغرب شمس أمس عمليات أداء نسك الهدي والأضاحي والفدو لحجاج بيت الله الحرام في إطار مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي لموسم حج هذا العام. وأكد الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن عدد ما تم بيعه من سندات الهدي والأضاحي والفدو والصدقة حتى ساعة إعداد هذه النشرة بلغ 770 ألف سند من سندات الهدي والأضاحي، وبلغ مجموع ما تمت الإفادة منه من الإبل والأبقار 742 رأسا، بعد إجراء الكشف الشرعي والبيطري على كافة أنعام المشروع المنفذة. وفيما يخص التوزيع الداخلي، أوضح الدكتور أحمد أن توزيع اللحوم على حجاج بيت الله الحرام في منى وفقراء الحرم قد بدأ منذ الساعات الأولى لعيد الأضحى المبارك على حجاج بيت الله الحرام في منى والمشاعر المقدسة، وامتد التوزيع في اليوم التالي ليشمل فقراء الحرم وعددا من الجمعيات الخيرية في مناطق أخرى داخل المملكة. وسيبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بمشيئة الله شحن كميات من اللحوم المجمدة برا وبحرا إلى 28 دولة خارج المملكة، حسب خطة التوزيع المقررة لموسم حج هذا العام 1434 ه . وتوجه رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بهذه المناسبة، بالشكر والتقدير لكافة حجاج بيت الله الحرام الذين أولوا المشروع ثقتهم الغالية، كما نوه بتعاون مكاتب الحج والمسؤولين عن شؤون الحجاج من كافة الدول المشاركة في موسم حج هذا العام في تعريف حجاجهم مسبقا بمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، وحثهم على مواصلة جهودهم الخيرة في بلدانهم للتعريف بمزايا هذا المشروع وأهدافه الخيرية والشرعية. وأشاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالإقبال على موقع المشروع من خلال الشبكة العنكبوتية. وعبر عن امتنانه، حيث أصبح بإمكان المسلمين في أي مكان في العالم أداء الأضحية، والفدية، والصدقة، والعقيقة طوال أيام السنة والأضحية والهدي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، عن طريق موقع المشروع على الشبكة www.adahi.org ، ما أتاح لكل مسلم أينما كان الحصول على أجر أداء نسك الفدية أو الصدقة أو العقيقة وكأنه في مكةالمكرمة. وعبر الدكتور أحمد محمد علي عن صادق التقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أيده الله، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، وسمو وزير الشؤون البلدية والقروية، والأجهزة ذات العلاقة في الحكومة، على الدعم السخي والمتواصل الذي يحظى به هذا المشروع الذي أسهم، ولله الحمد، في خدمة حجاج بيت الله الحرام، و المحافظة على بيئة المشاعر المقدسة، داعيا الله عز وجل أن يتقبل من الحجيج حجهم، وأن يعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين، وأن يثيب خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وحكومة المملكة خير المثوبة على إقامة ورعاية هذا المشروع الخيري الكبير، وأن يوفق الله الجميع لكل ما يحب ويرضى .