ما لمسناه وشاهدناه يعكس حرص الدولة على راحة الحجاج

بعد رمي الجمرات الثلاث ثاني أيام التشريق بكل سهولة ويسر، عبر عدد من حجاج بيت الله الحرام، عن امتنانهم للخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لراحة ضيوف الرحمن خلال أداء نسكهم وإزالة كافة المعوقات التي تقف أمامهم وحتى عودتهم إلى بلدانهم سالمين.
«عكاظ» كعادتها حرصت على استطلاع آراء عدد من الحجاج حول الخدمات المقدمة للحجاج وابرز ملامح التطوير وخاصة ما يتعلق بجسر الجمرات ومشروع القطار.
وعبرت في البداية الحاجة الأردنية مديحة شحدة، والتي تصادف وجودها في عزيزية مكة المكرمة، عن شكرها لحكومة المملكة بتقديم افضل الخدمات للحجاج وحرصها على تذليل كافة العقبات من خلال إطلاق المشاريع العملاقة في المشاعر المقدسة، مبينة بأن أكثر ما لفت انتباهها جسر الطواف المعلق، اضافة الى التوسعات الجديدة في الحرم بجانب مشاريع الجمرات العملاقة ومشروع القطار والذي طالبت بتطويره مستقبلا.
من جهته، ذكر ابنها محمود بكر، بأنهم ادوا فريضة الحج ثلاث مرات هو ووالدته في فترات متفاوتة، مضيفا بأن ما يبهج خاطره هو انه وفي خلال المرات التي حج فيها يلاحظ أشكال التطور، وقال لفت نظري أكثر هذا العام المشاريع الجبارة في مشعر منى، واقترح تطوير وسائل نقل فيها.
من جهة أخرى، بين محمد ابراهيم وشيماء محمد، وهما زوجان بريطانيان، أنهما يؤديان فريضة الحج لأول مرة، وسرهما كثيرا المشاريع العملاقة في منى والطواف، وأضافا تحسب هذه التطورات للمملكة ولم نتوقع هذه المشاريع بتلك الصورة التي نشاهدها على الطبيعة.
أما الحاج الإندونيسي راشد يحيى فقد انشغل بتوثيق هذه المشاهد عبر عدسة الكاميرا التي لا تفارقه، فبين أنه يحج للمرة الأولى، مشيرا إلى جهود المملكة في خدمة الحجاج سواء داخل المشاعر او في الحرم.
وأكد الحاج حمادة اللبيدي، مصري الجنسية، نجاح حج هذا العام وقال كان الحج رائعا وميسرا بفضل التنظيم السليم الذي سهل الأمور، على حد قوله.
وأضاف لفت نظري قطار المشاعر الذي يعد نقلة نوعية وقدم تسهيلات كبيرة جدا، وللحقيقة فإن ما تبذله حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لأعمال الحج والمناسك لا يمكن وصفه.