رصدت عدسة «عكاظ» خلال جولتها أمس بالمشاعر المقدسة حاجات من جنسيات مختلفة يحلقن ويقصرن رؤوس أقاربهن من الذكور صغاراً وكباراً بعد رمي جمرة العقبة الأولى بمشعر منى، في مشهد يؤكد قدرة المرأة على العمل في مختلف المجالات التي تخصص فيها الرجل، وذلك بالإضافة إلى مهامهن الأسرية والعملية الأخرى. ومن بينهن حاجة صينية كانت تمسك بشفرة حلاقة أخرجتها من حقيبة خاصة بأدوات الحلاقة، وبدأت بحلاقة شعر زوجها باحترافية عالية، رغم وجود أكثر من 150 مركزا للحلاقة الآمنة التي وفرتها أمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع مؤسسة التدريب التقني والمهني لتقديم هذه الخدمة لحجاج بيت الله الحرام وبسعر مناسب. وترى الحاجة الصينية أن زوجها ليس بحاجة إلى مركز لحلاقة شعره، مبينة أنها تعمل في مجال الحلاقة والتزيين منذ عدة سنوات وجلبت معها عدتها لتقوم بحلق شعره هو ومن معه من أفراد عائلتها وأصدقائهم في بعثة الحج الصينية، فيما ذكر زوجها أنه منذ زواجه لم يذهب إلى مراكز الحلاقة لأن زوجته تقوم بحلق شعره وذقنه متى أراد ذلك، موضحاً أن النساء في بلده يعملون بالعديد من الوظائف المهنية والحرفية ومن بينها الحلاقة ففي مراكز التزيين تقدم خدمة الحلق والتقصير للرجل.