طرد الجيش البريطاني 18 جندياً من الخدمة لتعاطيهم عقاقير رياضية محظورة تستخدم لبناء الأجسام. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس، إن الجنود من الفوج المظلي السابع وكانوا بين 400 جندي خضعوا لاختبارات طبية إثر عودتهم إلى ثكناتهم في كولشستر بعد إجازة الصيف. وأضافت أنه يعتقد أن الجنود استخدموا حبوب حرق الدهون كجزء من التدابير التي اتخذوها لبناء لياقتهم البدنية، على الرغم من إصدار الجيش تعليمات تحذر من استخدام العقاقير الرياضية. وأشارت (بي بي سي) إلى أن الجيش البريطاني لم يحدد نوع العقاقير المستخدمة من قبل الجنود، لكن يعتقد أنها حبوب تحتوي على مواد محظورة. ونسبت إلى متحدث باسم الجيش البريطاني قوله «سيتم اتخاذ إجراءات بحق الجنود المخالفين الثمانية عشرة» تمشياً مع سياسة وزارة الدفاع حيال المخدرات. وكان الجيش أصدر تعليمات في يونيو الماضي تذكر الجنود بسياسته بشأن استخدام العقاقير الرياضية. فيما أفادت تقارير صحافية الشهر الماضي أن 17 جندياً بريطانياً، من بينهم اثنان برتبة رقيب أول، يواجهون الطرد من الخدمة بعد أن أثبتت الفحوص الطبية تعاطيهم لعقاقير منشطة تترك آثاراً شبيهة بمفعول المخدرات.