أعرب مواطنو محافظة ضمد عن أملهم في القضاء على هذا المشهد المؤذي للنفس، حيث تنتشر في شوارع المحافظة الرؤوس والجلود وبقايا الأضاحي، نتيجة الذبح العشوائي، رغم وجود مسلخ خاص بالمحافظة. وطالب الأهالي في الوقت نفسه بتجهيز المسلخ وتوفير العمالة الكافية التي تقوم بعملية الذبح، لافتين إلى أن البلدية وعدت وتوعدت بألا تتم عمليات الذبح في الشوارع والطرقات والأماكن العامة التي لا تتوفر فيها الاشتراطات الصحية إلا أن الذبح فيها لا يزال ممن يجهلون المخاطر في مثل هذه الحالات، وأهمها الأمراض، متمنين أن تختفي هذه الظاهرة السلبية التي تتكرر كل عام في عيد الأضحى المبارك. ويؤكد المواطن محمد معافا أن منظر بقايا الأضحية والرؤوس في الأعياد يثير حفيظة المواطنين وتشمئز منه النفوس، ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهة، منذرة بانتشار الأمراض، مناشدا الجهات المعنية بإيجاد حلول عاجلة للتخلص من هذه الظاهرة، والعمل على تخصيص محلات تتم فيها عمليات الذبح بإشراف الجهات المختصة، معتبرا أن هذا العمل مخالفة صحية صريحة يجب المعاقبة عليها.