تعتبر أن صحة المواطن الذي يعد أهم الثروات التي تحرص الدولة على سلامتها وسلامة البيئة بشكل عام وتنفق علىها الأموال الطائلة علاجيا وقائياً, ونظراً لخصوصية عيد الأضحى وبالقرى التي لاتوجد فيها مسالخ أو كون المواطنون يحرصون على الذبح بمنازلهم أو بالشوارع ومن يقوم بالذبح عمالة وافدة غير مقيمة إقامة نظامية ولايتوافرون بمعظمهم على الخبرة وبعض الأهالي يشتكون من بطء المسالخ وعدم تكثيف أعداد من يقومون بذبح الأضاحي بالمسالخ , فعلى الأقل قيام شركات النظافة بجهد مضاعف لجمع المخلفات من الشوارع قبل أن تتفاقم المشكلة وتصبح ظاهرة فلا نفايات البيوت العادية ولامااستجد من نفايات مخلفات الأضاحي لايتم المرور عليها بسيارات شركة النظافة كما هو المفروض يومياً , يستغلون إجازة العيد وغياب الرقابة والمتابعة بتلك الأيام وقد مضت أربعة أيام من يوم العيد وتضاعف معه تلك المشكلة التي تحولت لظاهرة تبهث على التساؤل الايوجد موظفون مناوبون بفترة إجازة العيد من صحة البيئة بالبلديات يقول المواطن "يحي العبدلي" - من محافظة العارضة "تنبعث روائح كريهة من شوارع عدة قرى بمحافظة العارضة , وذلك لتراكم النفايات , ولقد بُحَّت أصوات المواطنين وهم يتوسلون الشركة التي تعمل مع البلدية , ولديها سيارات حديثة , مجهزة لهذا الغرض , ولكنهم استغلوا إجازة العيد , فلاتواجد يومياً لعمال النظافة ولامتابعة تذكر من صحة البيئة ببلدية العارضة على الأقل القيام برشها بالمبيدات , حرصاً على صحة الأهالي وبخاصة الأطفال لأنهم معرضون للإصابة بشتى الأمراض جراء انبعاث روائح كريهة و توافد الذباب والحشرات, والخشية من تسمم بقايا مأكولات وجلود ومخلفات الأضاحي فمع وجود وكلاب ضالة تتغذى منها قد يصيبها السعار لتحلل تلك المخلفات وأصبح الدود يتكاثر بقاع أكياس البلاستيك التي وضعت بها وقدتناثرت لتشكل أيضاً منظراً يثير الاشمئزاز ناهيك عن أن الخطورة على الأهالي مضاعفة يوماً بعد يوم ". إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل 1